اضطرابات إثيوبيا تقتل 42 شخصاً ونذر حرب مع إريتريا

* أديس أبابا - واشنطن - نيويورك:
قُتل ثلاثة أشخاص رمياً بالرصاص أمس الخميس في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في العاصمة الإثيوبية، ما رفع عدد القتلى من أعمال العنف المستمرة منذ ثلاثة أيام إلى 42 قتيلاً على الأقل، وأثار مخاوف بشأن الاستقرار في هذه الدولة الإفريقية بعد ورود تقارير تشير إلى تحركات عسكرية على جانبي الحدود الإريترية الإثيوبية ترى الأمم المتحدة أنها قد تكون مقدمة لحرب متجددة بين البلدين.ودفعت أعمال العنف بريطانيا إلى تحذير رعاياها لتجنب السفر لإثيوبيا إلا للضرورة، كما دعا الاتحاد الإفريقي كلا من الحكومة والمعارضة إلى التحلي بضبط النفس.وقال شهود إن الشرطة في أديس أبابا فتحت النار لتفريق مظاهرات مناهضة للحكومة في عدة جيوب للتوتر في أنحاء المدينة التي تعتبر معقلا للمعارضة لرئيس الوزراء ملس زيناوي.
وقد رصد مراقبون دوليون تحركات عسكرية على جانبي الحدود بين إثيوبيا وإريتريا، فيما حذر مسؤولون في الأمم المتحدة بمن فيهم أمينها العام كوفي عنان من حرب جديدة.
وطبقا لبيان نشره المتحدث باسم عنان (إن تحركات القوات المبلغ عنها تتضمن تشكيلات عسكرية وشبه عسكرية صغيرة وكبيرة وتحركات المدرعات وأيضا معدات دفاع جوي).