* حبيبتي بدأت تكبر.. وفي كل عام تتجمل * وتختار هذا العيد لتتزين وتفرح وتمرح * وتصمم على مشاركة أبنائها لها هذا الابتهاج * كشجرة.. أصلها ثابت وفرعها في السماء * مدينة كالرياض تتمدد في كل اتجاه بلا توقف.. بلا حدود * تراها وكأنك لأول وهلة غبت عنها منذ سنين * هنا شوارع جديدة.. وهناك مبان أخرى جديدة * أعمدة إنارة.. حدائق مشيدة.. شوارع معبدة.. مشاريع قائمة * كل ذلك جديد.. وكل يوم هو لك جديد * أناس من كل المشارب.. سيارات.. إشارات مرور * ما بال هذه الرياض لا تقف أو تهدأ أو تستريح * من يقدر على إرضائها.. وعلى تزيينها.. والعناية بها.. وعلى تحمل طلباتها وتحقيق طموحها؟ * الرياض تلك الفتاة المرأة الجميلة * حظيت بعاشق لها منذ أن كانت فتاة صغيرة.. إلى أن غدت شابة يافعة * أحبها وأحبته.. سلمان عشقها وأحبها.. رعاها بإخلاص.. والرياض لم ولن تنسى ذلك العاشق * نذر نفسه لخدمتها وخدمة أبنائها * وأوصى رجاله بالحرص عليها ورعايتها * فكانوا الرجال تلو الرجال محل الثقة والمسؤولية * وجاء الأمين الشاب.. ليضع الرياض نصب عينيه * واستلهم الرأي والمشورة من حبيب وعاشق الرياض ليقدم ما يستطيع لها * من حب.. وعناية.. واهتمام * مهما كبرت.. ومهما اتسعت.. ومهما طلبت من احتياجات.. ومهما فاق طموحها التوقعات * بل أضاف لها رونقا وجمالا وعرسا سنويا لا ينساه أبناؤها * احتفل بها أميرها وقدم لها الكثير، وأشرف عليها أمينها * فكانت جوهرة تضيء صحراء المملكة فرحا وسعادة * باتت الرياض سعيدة.. بل أسعد من قبل.. وأسعدت من حولها * بفرح أولادها.. وجمال قوامها ورعاية حبيبها * وتقول لمن أحبها.. سأظل كذلك * ما دمت أكبر.. وأكبر.. وأكبر * فكلما كبرت.. كبر حبي لكم.. والفرح مستمر بكم * ف(سلمان) لا يرضى إلا أن أكون سعيدة
* مدير مركز رعاية المستهلك الغرفة التجارية الصناعية بالرياض |