أكد الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي الأمين العام المساعد بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض والمشرف التنفيذي لمهرجان صيف الرياض للترفيه والتسوق 1426هـ: إن اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بدعم ورعاية احتفالات عيد الفطر المبارك والتوجيه بضرورة تنويعها وشمولها وتجديدها وبعدها عن النمط التقليدي السائد، خلف التطور الترفيهي والسياحي المطرد الذي تشهده الرياض، ساهمت هذه الاحتفالات بشكل كبير في استقرار الأسر داخل الرياض نظراً لتوفير كل الوسائل الترفيهية في مختلف أحياء المدينة، التي تأتي كجزء من اهتمام سموه بكل المجالات التي تصب في مصلحة منطقة الرياض عموماً، والعاصمة بشكل خاص. وأشاد الدكتور المقوشي بالجهود التي تقوم بها أمانة منطقة الرياض بإشراف ومتابعة مستمرة من قبل سمو أمينها الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن ووصفها بأنها جهود جبارة تستحق التقدير والثناء لأنها تسهم في توضيح الصورة الحقيقية للنهضة الشاملة التي تعيشها العاصمة والوجه الحضاري المميز باعتبارها أحد أهم المدن العربية، فضلاً عن مساهمة هذه الفعاليات في زيادة الترابط الأسري داخل المدينة عبر تواجد الجميع للمشاركة في تلك الفعاليات المتميزة والشاملة التي قدرتها الأمانة بنحو 35 فعالية ستساهم في التعرف على المعالم السياحية والترفيهية المتوفرة في مدينة الرياض. وأكد المقوشي على أن استمرار تنظيم الفعاليات بصورة مماثلة وبأسلوب وطريقة أداء أمانة منطقة الرياض التي اكتسبت خبرات تنظيمية عالية في مجال كوادرها البشرية عكستها مرآة التفوق النظري والميداني الذي صاحب تنظيم فعاليات العيد ستدعم على جعل العاصمة مدينة جذب سياحية باستقطاب الزوار من خارج الرياض، فضلاً عن زيادة حجم السياحة الخارجية وخاصة من الدول المجاورة في ظل ما تتمتع به المدينة من وسائل وأدوات الجذب السياحي وتوفر البنى التحتية والتجهيزات الحديثة والخدمات المتميزة والداعمة لقيام صناعة سياحية. وقال الدكتور المقوشي: إن الرياض التي جعلت من التطور معياراً وهدفاً أصيلا لأنشطتها الاقتصادية والثقافية والمدنية كافة، عرفت ذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل الجهود الدؤوبة والسهر المستمر من قبل حكومة هذا الوطن، ثم بفضل الرعاية المستمرة والعمل المتواصل من سمو أمير الرياض راعي نهضة المدينة في جوانب الحياة المختلفة، التي ترتبت بموجبها الرياض ضمن أرقى المدن العربية جاذبة للسكن الرغيد، مؤكداً أن الفرصة مواتية لجعل الرياض مدينة الجذب الأولى سياحياً في المنطقة وخاصة في موسم الربيع وأشهر الشتاء ومع توافر جميع عناصر هذا الجذب مع مزيد من الدعم من قبل الإعلام وخاصة من خلال المساهمة التلفزيونية الإعلانية. وشدد الدكتور عبدالعزيز المقوشي على أهمية تفعيل دور أمانة منطقة الرياض والهيئة العليا للسياحة عبر الدعم والتلاحم المستمر من قبل القطاعات الاقتصادية الخاصة، وكذلك القطاعات الحكومية ذات العلاقة لإظهار وجه العاصمة مزيجاً من الحياة المتكاملة الجوانب يجد فيها الزائر والمقيم كل وسائل الحياة المتطورة ومن أهمها السياحة الداخلية، وقال: إن المقومات البشرية المؤهلة، والدعم المادي السخي من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه، والتخطيط والمتابعة الشخصية المتوالية من قبل أمين منطقة الرياض، وجهازه في أمانة المنطقة، فضلاً عن المقومات السياحية، وتوفر البنى التحتية في قطاعات اقتصادية مختلفة تشمل الفنادق والمراكز التجارية والحدائق والمتنزهات الترفيهية والخدمات المرتبطة بها كافة كلها تؤهل الرياض لمدينة جذب سياحية ومدينة احتفالات بما تمليه علينا عقيدتنا وديننا الإسلامي الحنيف.
|