لم نستغرب مطلقاً أن تنجح الرياض بامتياز وتتفوق على عواصم العرب. ولم يخالجنا الشك مطلقاً في أن تقل فرحتنا بالعيد ذلك أن الرياض في أيد أمينة.. فالرياض العاصمة، والرياض الأمانة شيء أبى إلا أن يعشق ساكنيه وزائريه وأقسم أن يستمتع بكل ما فيه الجميع. سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف آل مقرن.. لك منا التحية فتأهيلك العالي في الهندسة، وقيادتك المتميزة، وشخصيتك المحبوبة، استطاعت أن تجعل من مدينتنا عشقاً للجميع. هل نتحدث عن الحدائق والمساحات الخضراء؟.. أم نتحدث عن ممرات المشاة؟.. أم نتحدث عن احتفالات العيد التي تفاجئنا عاماً بعد آخر بالتميز والبهجة؟.. أم نتحدث عن النظافة والرقي في عاصمة أشبه بوطن.. الحديث عن هذه الأشياء وتلك لا يكفيها الورق ولا تصفها الكلمات.. فلك منا سمو الأمير الأمين كل الحب والمودة والتقدير.. وكل عام والجميع بخير.
ساكنو وزائرو الرياض |