* بريدة - محمد الحنايا: تضمن حفل عيد أهالي القصيم الذي شرفه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الخميس على الساحة الخضراء بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة أوبريت الافتتاح (عيد وفرح) وهي مادة درامية فرائحية تناغمت فيها ومن خلالها مكونات العمل المتكامل الذي يستهدف المناسبة ويحدد الهدف بصورة مثالية تستطيع الجمع بين المناسبة ذاتها وأشياء أخرى تمثل الهاجس الحقيقي.. هكذا كان أوبريت (عيد وفرح) الذي جاء رائعاً بكل مقاييس الروعة، حيث تكاملت فيه عناصر النجاح المطلوبة ليلامس مشاعر المتلقي ويشبع رغباته بصورة أكسبت هذا العمل الاحترام والتقدير. فرحة العيد كانت حاضرة من خلال المحور الأول الذي كان فيه العيد يغط في سبات عميق وأيقظته رغبة الطفولة وهي تعلن الفرح الحقيقي وتشدو بأعذب الألوان ليتجاوب معهم العيد بصورة رائعة. بعدها وقف العيد بقناديله وأطفاله في وجه متوشح السواد الذي يريد تبديد هذه الفرحة وطمس معالمها.. والتأكيد على أن البهجة حاضرة وأن الوطن وطن محبة وسلام ونور وإشراق، وأن كل مَنْ يسعى إلى قتل الفرح سيلقى مصيراً بائساً ومواجهة فعلية من كل أبناء الوطن الذين يعتزون بانتماءاتهم وولاءاتهم لترى هذه الأرض المباركة.. هكذا تناول المحور الثاني من الأوبريت ما يتعلق بالوطن مؤكداً بأنه أغلى ما يعتز به الانسان.. وان أبا الأعياد حقاً هو الوطن الغالي. إلى ذلك يركز النص على المحور الثالث الذي تبرز فيه البيعة للملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن هذه البيعة تمثل أيضاً جانباً من الفرح الذي يؤكد لحمة هذا الوطن وثقة ابنائه المطلقة بالقيادة الماجدة التي تبادله الوفاء والاحترام والتقدير. وفي الاوبريت دعوة إلى وجوب الوقوف خلف قائد مسيرة الخير والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز.
|