* قال الله تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} وقال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} وقال تعالى {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شج عبد القيس: إن فيك خصلتين رواه مسلم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله: متفق عليه. وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: يسروا ولا تعسروا. وبشروا ولا تنفروا: متفق عليه. *** * أدعية مأثورة: اللهم اني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك. اللهم سددني. اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمت أمري وأصلح دنياي التي فيها معاشي. وأصلح آخرتي التي فيها معادي. اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة أو بلاء في قومي فتوفني غير مفتون. قال عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر:
أرى نفسي تتوق إلى أمور. ويقصر دون مبلغهن مالي. فنفسي لا تطاوعني ينحل. ومالي لا يبلغني فعالي. |
*** * قال أحدهم:
إن تجد عيبا فسد الخللا. جل من لا عيب فيه وعلا. |
* وقال غيره:
اجعل جليسك مجموعا تطالعه لتستفيد من الآداب والحكم واترك بما ليس أقوام تجالسهم فتكسب الاثم من سمع ومن كلم |
|