عن ظاهرة الكسوف، كتب ناصر اليوسف مقالة في العدد 12058 وجاء فيها: (إن هذا الكون سيأتي عليه يوم ينفطر فيه عقده وينتثر نظامه فإذا سماؤه قد انفطرت وكواكبه قد انتثرت...). وقال تعالى: {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} )الآية.(. وقال تعالى:{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ})الآية(وقال تعالى: {كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ})الآية( وقال تعالى: {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ})الآية.( ومن الآيات السابقة ومن كلام العرب الفصحاء يتضح أن (الكواكب) هي النجوم اللامعة، فالنجم القطبي كوكب ونجوم بنات نعش كواكب، ونجم سهيل كوكب. أما مصطلح الفلكيين وتعريفهم للكواكب بأنها (السيّارة، كالزهرة وعطارد وزحل) فهذا مصطلح فلكي جاء في القرنين الثاني والثالث الهجريين، هذا ما أحببت إيضاحه لأهميته لدى الفلكيين وغير الفلكيين.والسلام عليكم ورحمة الله،،
معتوق عبود العطية جامعة الملك فيصل
|