|
انت في "عزيزتـي الجزيرة" |
|
قرأت موضوعاً لي في عدد هذه الصحيفة رقم 12074 وتاريخ 16 من شهر رمضان المبارك 1426هـ على صدر صفحة العزيزة.. أقول الموضوع لي وأنا من قام بكتابته ولكنه وبكل أسف ذيّل باسم غيري في سرقة فاضحة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وأمام الملأ أجمع. نعم يا سادة هذا ما حصل وتفاجأت به، فقد قام الأستاذ الكبير والكاتب المخضرم مالك ناصر درار بسرقة مقال سابق نشر لي منذ ما يقارب ثماني سنوات في جريدة الرياض صفحة الرأي للجميع، وبالتحديد في يوم الجمعة الموافق (5) شعبان 1417هـ العدد 10756 صفحة 33 الذي كان بعنوان (المستشفيات الحكومية ووهم الازدحام) وبقدرة قادر تغير عنوانه من قبل الأستاذ مالك ليصبح بعد السطو عليه (المواعيد الطويلة أحبطتنا يا معالي الوزير) وقد نُقل الموضوع بحذافيره وكما هو ولم يتغير منه شيء سوى سطر في البداية كمقدمة وسطر في النهاية هو الخاتمة. ومن هنا ومن منبر هذه العزيزة على قلوبنا جميعاً وأمام المشرف على الصفحة الأستاذ عبد الله الكثيري أقول لوالدي مالك سامحك الله وغفر لك وعفا عنك، فقد جعلتني أضطر إلى أمر لا أحبذه على الإطلاق ولا أريده أبداً، فأنا لا أحب التشهير بأحد ولا نشر الغسيل على صفحات الجرائد، ولكن كان لا بد مما لا بد منه على الأقل حفظاً لحقوقي الأدبية والمعنوية، فأنا أعرف تماماً أنه لن ينالني من تلك السرقة والاعتداء الفاضح على حقوقي ريال أو مليون أو حتى كلمة اعتذار، ولكن من حق القارئ العزيز أن يعرف وأن يعطى كل ذي حق حقه.. فأرجو المعذرة يا مالك فأخوك مكره لا بطل. فقد أكلت دون وجه حق أو ذنب جنيته من عرق جبيني ونهبت جهودي وسطوت على فكري.. وللأسف الشديد هذه المرة لم تأت من شخص مبتدئ أو جديد على عالم الصحافة يريد أن يرتقي سلّم المجد والشهرة على أكتاف غيره ولكنها جاءت من رجل له باع طويل في مجال الكتابة الصحفية يزيد على الثلاثين عاماً ولكن وبكل أسف أيضاً أن كل تلك السنين لم تشفع له لأخذ موضوعي.. وبصراحة لا أدري لماذا أقدم أستاذي العزيز مالك درار على فعل ذلك هل هو الإفلاس كما يقولون أم أنه فعل قسري لا يستطيع أستاذي مغالبته؟ خصوصاً وأنها ليست المرة الأولى؟!عموماً أشكر لأستاذي الكريم نشره لذلك الموضوع مرة أخرى فربما هو لم يُخدم في المرة السابقة ناهيك عن أنه لو لم يكن المقال جيداً لما أقدم الأستاذ مالك على نقله مرة أخرى وتذييله باسمه، فرب ضارة نافعة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |