|
انت في
|
لاشك أن ما قرأناه ونشر عبر جريدة الجزيرة من خلال المؤتمر الصحفي لسمو وزير الداخلية عقب الاجتماع السنوي لأمراء المناطق الذي تم قبل عدة أيام، وكان ما لفت نظري والقارئ الكريم ما ذكره سموه - حفظه الله - حول ما تفوه به نحو المملكة وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ وما اتسم به رد سموه من سمو العبارات الرفيعة ونبل الأخلاق، وشخص فيه رد المسؤول العراقي على الاهتمام السعودي بالعراق ومصيره في المستقبل مكتفيا سموه بأن هذا الرد غير موفق ولا يخدم مصلحة العراق، ولم يخرج رد سموه عن هذه الحدود الأدبية التي تحكم ردود المسؤولين السعوديين ولا سيما نحو أصدقائهم وأشقائهم في العروبة والإسلام من هنا يتضح لنا ما يمتاز به سمو الأمير نايف بن عبد العزيز من نبل الأخلاق وسمو الشيم التي يمثلها سموه لكل المسؤولين في هذه البلاد. وهي تعبر عن قيم وأخلاق السعوديين كافة ونهجهم الذي يبتعد عن المهاترات والمساجلات الكلامية التي دأب عليها بعض المسؤولين العرب من خلال وسائل إعلامهم عندما يطرأ بينهم أي خلاف ولو هامشي. محمد المسفر رئيس مركز الجريفة |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |