* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص: بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة عاش المدنيون مساء أمس الأول الاثنين أمسية رمضانية جسدت مشاعر الوفاء والكرم والحفاوة، حيث شارك الجميع بمشاعر جسدتها الكلمات والقصائد وذلك خلال الاحتفال الكبير الذي أقامته إمارة وأهالي منطقة المدينة المنورة بقصر سلطانة لتوديع الأمير مقرن بن عبد العزيز الذي تم تعيينه رئيساً للاستخبارات والترحيب بسمو الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز الذي تم تعيينه أميراً للمنطقة. هذا وقد بدأت أمسية الوفاء والتكريم بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، ثم بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم تلاوة الشيخ الدكتور محمد أيوب يوسف، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة كلمة استهلها بنقل رسالة معايدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لأهالي المدينة المنورة بمناسبة عيد الفطر المبارك. وقال لقد حمّلني ولي الأمر تحياته لكم جميعاً، وقال إن للمدينة المنورة وأهلها مكانة أثيرة، وقال سموه إنني في هذه الليلة المباركة أود أن أشكر كل أهالي المدينة المنورة على ما وجدته منهم من تعاون وحرص ونصح وإخلاص وهو ما سهّل مهمتي، كما أثنى سموه على فريق العمل الذي عمل معه، وقال أهنئ سمو الأمير عبد العزيز على هذا الفريق الذي سيعمل مع سموه لخدمة هذه المنطقة وأهلها وزوارها. وقال الأمير مقرن مخاطباً الأمير عبد العزيز إنني أهنئك لأن العمل في مكة المكرمة والمدينة المنورة تكليف وتشريف غير كافة المناصب والأعمال وقال سموه في ختام كلمته لا أقول وداعاً، بل إلى اللقاء دائماً. وبعد ذلك ألقى الأستاذ عدنان حبيب محمود من أعيان المدينة المنورة كلمة الأهالي، حيث عبَّر عن سعادته بتشرّفه بإلقاء هذه الكلمة عن الأهالي الذين أحبوا الأمير مقرن ويرحبون بالأمير عبد العزيز. وقال إننا نكن لسمو الأمير مقرن كل الود والتقدير والجميع يحتفظون لسموكم بمشاعر من أرقى مشاعر الحب اعترافاً بما قدّمته لهم ولمنطقتهم من جهود تذكر وتشكر، فقد شهدت المنطقة مشروعات تنموية كبيرة في عهدكم الكريم. وقال إن ذكراكم ستبقى في القلوب دوماً. وقال حبيب إن الأهالي يرحبون بسمو الأمير عبد العزيز الذي سبقت سيرته العطرة وصوله للمدينة المنورة وهو ما أشعرنا بالتفاؤل وسأل الله أن يوفِّق سموه لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في هذه المنطقة. كما ألقى الشاعر خالد النعمان قصيدة شعرية أعقبها وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني الذي ألقى كلمة الإمارة وقال فيها إنه من حسن الطالع أن نقيم حفلنا في هذه الليلة المباركة وهي ليلة وتر مباركة تم فيها ختم القرآن الكريم وبين نافلتي التراويح والقيام. وقال إنه يسعدنا في الإمارة أن نشارك الأهالي في هذا الحفل وفاءً وترحيباً وابتهاجاً فهو تكريم ووفاء لأمير أحب المدينة فأحبته وبذل وأعطى فشكرته ولما زاد ارتقاء في سلم المجد باركته وهنأته فهنيئاً لسموكم ثقة ولاة الأمر بتعيينكم رئيساً للاستخبارات لتكون واحداً ممن يؤثِّرون في صنع القرار السياسي في بلادنا المباركة. كما تحدث عن مشاعر الود والتقدير التي يكنها الأهالي لسمو الأمير مقرن تقديراً لما قدَّمه سموه من خدمات وجهود كبيرة خلال الفترة التي تولى فيها مهام الأمور بالمنطقة. واستعرض عدداً من مناقب سموه ونصرته للحق وحرصه على العمل الجماعي. وقال الحنيني إن مشاعرنا للأمير عبد العزيز هي مشاعر الترحيب بأمير حظيت ربوع القصيم بثمرات عطائه من قبل ونال ثقة ولاة الأمر فعيِّن أميراً لزهرة المدائن بلد رسول الله. وقال حيَّاك الله يا ابن الأماجد في بلد العابد والساجد. وقال لعله من حسن الطالع أن يكون تعيين سموكم أميراً للمدينة المنورة في أيام مباركات من سيد الشهور، فأهلاً بكم أميراً كريماً. واختتم الحنيني كلمته مهنئاً الأميرين بالثقة ومتمنياً لهما التوفيق والسداد. وقال هنيئاً لهذه البلدة الطيِّبة عناية ورعاية قيادة هذه البلاد وعلى رأسهم مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله. وبعد ذلك ألقى الشاعر حبيب العازمي قصيدة نبطية نالت الاستحسان من الحضور. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة كلمة حمد الله فيها حمد الشاكرين على ما تعيشه بلادنا من نعم الأمن والاستقرار. وقال إن من نعم الله علينا في هذه الليلة المباركة أن حفل تكريم الأمير مقرن يأتي في ليلة ختم القرآن ليحل سموه في قلب المدينة التي هي في قلبه ووجدانه. وقال إننا نعلم حرص قادة هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز يرحمه الله رحمة واسعة على ترسيخ الأمن والأمان في هذه البلاد كما ولوا المدينة المنورة أمراء كرام بذلوا الكثير من أجل خدمتها ورعاية أهلها. وقال سمو الأمير عبد العزيز إن تشريفي وتكليفي بخدمة هذه المدينة المباركة مسؤولية عظيمة أسأل الله عزّ وجلّ أن يوفقني بها وأسأله العون والسداد وأن أقوم بما أقسمت عليه بأمانة وإخلاص وأن أكون عن حسن الظن بي من ولاة الأمر. وقال ستكون توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية هي النهج الذي نسير عليه لخدمة المدينة المنورة وأهلها والتي تحظى باهتمام كبير منهم حفظهم الله. ثم خاطب سموه الجميع من مسئولين ومحافظين، وقال لنتعاون معاً لأداء الأمانة وإبراء الذمة لخدمة هذه المنطقة. وبعد ذلك قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد هدية أهالي المدينة المنورة وهي نسخة من القرآن الكريم من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وهدية تذكارية، كما قدَّم الأهالي هدية لسمو الأمير عبد العزيز بن ماجد. وبعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء مع الأهالي وحضر الحفل معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبد العزيز الفالح ورئيس المحاكم الشرعية الدكتور الشيخ صالح المحيميد ومدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور النزهة ومدير عام المياه المهندس نبيل ازمرلي وأعضاء مجلس المنطقة والأعيان ومدير الشرطة اللواء أحمد الردادي وقائد المنطقة العسكرية اللواء عشق الصقر ومدير المرور العقيد م سراج كمال وعدد من المسؤولين.
|