* الرياض - الجزيرة: أوضحت الدكتورة هيلة بنت محمد الحسين استشارية أول طب وجراحة العيون التقويمية والتجميلية ورئيسة قسم الجراحات التقويمية والتجميلية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أن الألعاب النارية تستعمل منذ ألفي عام في الاحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية ولكن سوء استعمالها ارتبط باصابات بليغة للجسم والعينين وأثبت عدد من الدراسات أن السبب في ذلك هو سهولة تداولها واستعمالها من قبل الكبار والصغار دون ضوابط، وأشارت إلى نتائج دراسة قامت بها على 78 حالة تم استقبالها في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وكان متوسط عمر المصابين 11.7 سنة ونسبة الذكور 82% وشملت الإصابات جميع أجزاء العين حسب النسب التالية: وقد كان أكثر جزء أصيب من العين هو الغرفة الأمامية بنسبة 51%، والقرنية بنسبة 45% ثم العدسة 41% وتلا ذلك القزحية 39%، ومن ثم السائل الزجاجي 32%، و83% من المصابين تم إدخالهم المستشفى، و65% من المصابين احتاجوا إلى عمليات جراحية وتم إزالة العين ل8% من المصابين وأن 20% من المصابين تدنى مستوى الرؤية إلى شبه العمى التام. وأشارت إلى أن الألعاب النارية قد تعرض حياة الكبار والصغار ممن يتلاعبون بها ويشعلونها أو يتواجدون في مكان اشعالها إلى الخطر وعواقب لا تحمد عقباها، وأن أسلم طريقة لمنع التعرض لهذه الإصابات هو منع بيع الألعاب النارية.ومشاهدتها فقط تكون مخصصة وتحت إشراف ورقابة الجهات الرسمية وفي حالة إشعال الألعاب النارية يجب اتباع التالي لمنع الإصابات: * رقابة أولياء الأمور. * لبس نظارات واقية. * وضع وعاء فيه ماء قريب من مكان الإشعال لإطفاء الحرائق. * إشعال الألعاب خارج المنزل بأماكن آمنة. * إشعال لعبة واحدة فقط في وقت واحد. * عدم القرب من الألعاب النارية. * عدم إعطاء الألعاب النارية للأطفال. * عدم حمل الألعاب والركض بها. * عدم تغيير شكل واتجاه اللعبة النارية بعد إشعالها. * في حالة عدم اشتعالها لا يجب اعادة اشعالها بل تغمر في الماء ويتم التخلص منها.
|