* فرانكفورت - الجزيرة: حقق الجناح السعودي المشارك في معرض الكتاب الدولي السابع والخمسين بمدينة فرانكفورت الألمانية نجاحاً كبيراً واستطاع جذب الزوار والمشاركين من جميع دول العالم نتيجة لتنوع المعرض وتعدد الأنشطة والفعاليات الثقافية والأدبية على مدار أيام المعرض. الجناح الذي شارك فيه العديد من المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية مثل وزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم وعدد من الجامعات من بينها جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك خالد وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل وجامعة أم القرى إضافة إلى مكتبة الرشد ودار المريخ ليشمل منظومة متكاملة في المجالين الثقافي والأدبي ليواكب حركة التطور والنهضة الثقافية التي تعايشها المملكة. يقول أحمد بن فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين وأحد المشاركين بالمعرض إن الجناح السعودي ترك أثراً طيباً بين الحضور نتيجة لطرحه المئات من الأعمال البارزة إضافة إلى العديد من الأعمال الموسوعية المتميزة التي تواكب الكثير من المحطات الثقافية والتي يأتي من أبرزها اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية.وأشار الحمدان إلى أنه تم طرح العديد من النشرات والمطويات التي تتحدث عن المملكة وأثرها في الصعيدين العربي والعالمي من خلال خطط مدروسة إضافة إلى توزيع مصحف مجمع الملك فهد للمشاركين والذي كان له أثر طيب. وأشاد الحمدان بالمملكة وحرصها على المشاركة في العديد من المعارض سواء العربية أو الدولية لما لهما من أثر فعال على مسيرة الثقافة بدليل أن معرض فرانكفورت ويشارك فيه 7223 دار نشر يمثلون 101دولة من دول العالم. وقال الحمدان: إن المعرض تتميز بفعالياته المتعددة والتي شملت500 فعالية إضافة إلى عرض ما يقارب من 100 ألف كتاب و1000 مؤلف من العالم العربي وحده يمثلون كافة التوجهات الثقافية. وقال الحمدان: إن هذا المعرض يمثل الكثير من أوجه التقارب بين الشرق والغرب في ظل عالم مجتمع المعلومات الرقمي مما يسهم في تعميق التفاهم المتبادل بين الحضارات. وأثنى الحمدان على دور السفارة السعودية بألمانيا وتواجد السفير السعودي في المعرض إضافة إلى حضور الملحق الثقافي السعودي الدكتور أحمد العشي الذي كان له دور بارز وفعال في تسليط الأضواء على العديد من الفعاليات والمشاركات السعودية عبر وسائل الإعلام المختلفة. ووجه الحمدان الشكر لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وكذلك وزير الثقافة والإعلام الدكتور إياد مدني وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام على دورهم البارز في دفع مسيرة الثقافة وتطويرها ومساندتهم دور النشر السعودية ودفعها للمشاركة في المعارض سواء المحلية أو العربية أو الدولية لرصد الكثير من ملامح التطور التي تعيشها المملكة خلال السنوات الأخيرة.
|