* الدمام - طارق الغامدي:
قدر عدد من المتعاملين في سوق الحلويات أن السوق يصل ربحه الى أكثر من مليار ونصف المليار سنوياً؛ وذلك نتيجة الإقبال المتزايد على سوق الحلويات في الآونة الأخيرة خاصة في المناسبات التي من أبرزها عيد الفطر المبارك، حيث يمثل الفترة الذهبية لسوق الحلويات والشيكولاته في المملكة.
وقال عدد من العاملين في سوق الحلويات إنهم بدؤوا قبل شهر رمضان الاستعداد من أجل توفير الطلب المتزايد على سوق الحلويات، حيث ترتفع نسبة الطلب لأكثر من 300 في المائة خلال شهر رمضان، وتزداد في الخمس الأواخر من الشهر إلى ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
وتأتي الشيكولاته في مقدمة الأنواع التي يتم طلبها، حيث تقدر نسبة الإقبال عليها بما يزيد عن 70 في المائة التي تختلف أنواعها بين الفاخر والعادي، حيث وصل سعر الكيلو لبعض الأنواع لأكثر من 250 ريالا، تأتي بعدها الأنواع الأخرى من الحلويات الشامية والمعمول.
كما كان لأوروبا النسبة الأكبر بين المصدرين للمملكة، حيث تصل نسبتها إلى ما يزيد عن 65 في المائة لبريطانيا أكثر من نصفها، بعدها تأتي الحلويات التركية والشامية وبقية الدول الأخرى حيث تتميز كل دولة بنوع معين من المنتجات.
وقد شهدت هذه السنة دخول منتج جديد لسوق المنافسة بالشرقية وهو الحلوى البحرينية والعمانية التي تشهد إقبالاً متزايداً وذلك لما تمثله من خصوصية تتميز بها المنطقة دون غيرها من مناطق المملكة، هذا بالإضافة إلى عدد من المنتجات المحلية القليلة من الحلويات التي تصل إلى ما يقارب الـ30 في المائة ولكنها لا تغطي احتياجات السوق.
وقد بدأ تصنيع بعض الأنواع من الحلويات في المملكة بالإضافة إلى تصنيع بعضها في عدد من الدول العربية مثل لبنان ودول الخليج مثل الإمارات والبحرين، وهي تمثل نسبة بسيطة حيث قدرت بما يقارب الـ20 في المائة من سوق الحلويات في السعودية.
الجدير بالذكر أنه بدأت في الآونة الأخيرة بعض المحلات تروج لبعض الحلويات التي تدعي أنها طبية لمرضى السكر، ولكن ذلك غير صحيح حيث بيّن عدد من المختصين أنه لا بد من الانتباه الى انه يوجد في العديد من الحلويات عنصر آخر هو بديل للسكر ولكن عندما يذهب إلى جسم الإنسان فإن الجسم يحلله ليعود في الأصل إلى نفس المادة (السكر العادي).
| 
"الاقتصادية"