يا رب وسمي حقوق وديمة
يروي قلوب ظامية في وطنها
باخر شهر تشرين يبدا رزيمه
ويطفح ربابه دون عالي قننها
وإلى بدا ينفض طبوق قديمة
متراكمٍ بين المسايل عفنها
اللي بنتها عاتيات عقيمة
جاها من الحوزا هبوب دفنها
مرتع لراعين النفوس السقيمة
اللي خوافيها تخالف علنها
ومهما بدا لي من مودة حميمة
راع المريضة يحترس من لبنها
أنا مشيت بسكةٍ مستقيمة
أتبع بصايرها واجنب فتنها
وربعي لهم عندي مقام وشيمة
ما ابيع عشرتهم ولا امل منها
ما اقبل عليهم بالمجالس هزيمة
ونقص الفريضة يكتمل في سننها
الله يقص لسان راع النميمة
اللي سعى بالخايبة واحتضنها
هو يحسب انه كاسب له غنيمة
يومه يجوِّد في يمينه رسنها
اللي على لبسين حلة سليمة
يامر بها بين الرفاقة وينهى
وحلة يخفي سمها والجريمة
فريسته ليا تغافل طعنها
نفس الردي من كل خير عديمة
وشرورها يغلي لها في ثمنها
ليا لقى له سية في غريمه
كل الملا تدري على الفور عنها
لولاه يلقى فزعة من نديمه
ما طار بالعجة وعانق عطنها