|
انت في "عزيزتـي الجزيرة" |
|
تابعت ما كتبه فايز بن ظاهر الشراري الذي دائماً يثرينا بمقالاته الرائعة بما يتناوله من موضوعات وقضايا اجتماعية أو تعليمية جديرة بالطرح، فقد كتب في يوم السبت 20 من شهر شعبان 1426هـ مقالاً بعنوان (شخصية المعلم والمعلمة في خطر)، حيث تحدث الكاتب عما يتعرض له معلمونا ومعلماتنا من مضايقات واهانات من قبل طلابهم دون ان يجد المعلمون أو المعلمات من يحميهم ممن يتطاول عليهم من كثير من الطلاب، مما أدى إلى اهتزاز شخصية المعلم في وقت نجد فيه أن وزارة التعليم لم تحرك ساكناً من أجل حماية المعلمين والمعلمين من تطاول طلابهم عليهم. فكيف نطلب من المعلم أو المعلمة أن يؤدوا مهامهم التربوية والتعليمية في ظل وجود من يتطاول ويسيء إليهم ويوجه لهم الإهانات من دون وجود أنظمة تحمي هؤلاء المعلمين!! كما أنني تابعت ما رسمته ريشة رسام الكاريكاتير المرزوق من خلال ذلك الكاريكاتير الذي نشر في يوم الاثنين 22 من شهر شعبان 1426هـ حيث رسم المرزوق صورة معبرة لما يعانيه المعلمون من خلال تطاول طلابهم عليهم والذي وصل إلى حد الإهانة وكل ذلك يجري على مرأى من وزارة التربية والتعليم دون أن تحرك ساكناً لإيقاف تلك الاعتداءات والإهانات التي يتعرض لها المعلمون والمعلمات على حد سواء!! إن شخصية المعلم هي من أهم الصفات التي يجب أن يتميز بها المعلم والتي إن فقدها فإنه لن يصبح قادراً على أداء مهامه التربوية والتعليمية!! نأمل من الوزارة أن تعيد النظر في تلك الأنظمة التي سلبت من المعلم شخصيته. فمتى ستعيد وزارة التربية والتعليم للمعلم شخصيته وهويته المفقودة؟! |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |