Tuesday 1st November,200512087العددالثلاثاء 29 ,رمضان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

حول موضوع نقل الطلاب والطالباتحول موضوع نقل الطلاب والطالبات
الوزارة أولى من القطاع الخاص وأتمنى أن ينفذ هذا الاقتراح

قرأت ما نشرته الجزيرة يوم الاثنين الموافق 6-5-1426هـ تحت عنوان وزارة التربية تدرس مشروع نقل مدرسي برسوم رمزية تحدث فيه معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن تحدث فيه عن أن تعليم البنات يقوم بدراسة لنقل الطالبات بواسطة شركات من القطاع الخاص بهدف رفع مستوى وجودة خدمة النقل المدرسي وتأمين سلامة الطالبات وان المشروع قد يشمل رسوماً رمزية يتحملها أولياء الأمور الراغبون في الاستفادة من هذه الخدمة انتهى. في البداية أشكر سموه على الاهتمام بهذا المرفق المهم الذي له مساس مهم ببناتنا وحقيقة أن تعليم البنات سابقاً وحالياً يبذل جهوداً مشكورة في هذا الاتجاه وان اتجاه الوزارة إلى تخصيص نقل الطالبات تلمساً لرفع مستواه ولجودة في الخدمة وتأميناً لسلامة الطالبات فهذا شيء جيد ولكني أرى أن بقاء أمر نقل الطالبات لدى الوزارة أفضل خصوصاً أن له إدارة مختصة به وأجزم أن الوزارة أولى برفع مستوى النقل وجودته ولن تكون للشركات اهتمام كاهتمام الوزارة مهما قيل وأخشى في يومٍ ما أن يُسرح السائقون السعوديون ويحل محلهم أجانب طمعاً في زيادة الربح. وعملية التخلي عن السعوديين ظاهرة تفشت في بعض المرافق. غير أني أرى أن تتراجع الوزارة عن إسناد نقل الطالبات إلى شركات وتستبدل ذلك بتحسين النقل لديها وتطوير إدارته وذلك بالحرص على تجديد الأوتوبيسات وأن تكون من النوع الصغير 25 إلى 30 راكباً مما سيشجع الأهالي على استخدامها ومما سيختصر وقت دورات المركبة على بيوت الطالبات كما هو الحال الآن وبالتالي سيساهم ذلك في تخفيف الازدحام المروري، وقد يكون له دور في الاستغناء عن عددٍ من السائقين الأجانب مع وضع عددٍ من الأوتوبيسات في الاحتياط، وأخيراً أتمنى أن يدرك معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور المليص هذا الاتجاه ويعمل على توفير النقل للطلاب ولو بأسعار رمزية يدفعها الأهالي وسبق أن جربت الوزارة ذلك منذ ثلاث سنوات مع شركة النقل العام وتوج بنجاحه إلا أننا تأسفنا لعدم تكراره فيما بعد تلك السنة ولا شك أن ذلك سيكون له تأثير بالغ على تخفيف الازدحام المروري لأنه سيشكل نقلة كبيرة وسيكون مردوده قوياً جداً على المواطنين خصوصاًة أنه سيؤدي إلى الاستغناء عن عددٍ من السائقين الأجانب أجزم بذلك بل أؤكده.
وفي الختام أشكر سمو الأمير خالد مرة أخرى وأتمنى له التوفيق في مهمته التعليمية.

صالح العبدالرحمن التويجري

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved