Tuesday 1st November,200512087العددالثلاثاء 29 ,رمضان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "شهر الغفران"

أعربوا عن سعادتهم بأدائهم العمرة..المعتمرون:أعربوا عن سعادتهم بأدائهم العمرة..المعتمرون:
ماقدمته حكومة خادم الحرمين لخدمة قاصدي بيت الله الحرام يفوق الوصف

* مكة المكرمة أحمد الأحمدي:
أعرب عدد من الزوار والمعتمرين في العاصمة المقدسة عن سعادتهم البالغة بتواجدهم بجوار بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة والزيارة في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وقالوا في تصريحات ل(الجزيرة): منذ أن وطأت أقدامنا هذه الأراضي المقدسة ونحن نعيش وسط خدمات متكاملة من جميع الجوانب وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتمكين قاصدي هذه الديار المقدسة من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر. وإننا نشكر هذه الحكومة الرشيدة على اهتمامها وعنايتها بالحجاج والعمار والزائرين وبذل كافة الجهود من أجل خدمتهم وراحتهم وتوفير لهم أداء هذا النسك العظيم بكل راحة واطمئنان.
شكر وتقدير
وفي بداية الاستطلاع التقينا بالمعتمر محمد حسين من سوريا فقال: ولله الحمد والمنّة أنا أعشق هذه البلدة المقدسة، وهي دائماً على بالي وفي كل سنة أقوم بزيارتها، وأنا أحرص على ذلك دائماً، وفي هذا العام لم أدع الفرصة أيضاً تفوت عليّ، وقد حضرت إلى المملكة في يوم الخميس الماضي وعلى الفور توجهنا إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف والتشرف بالسلام على سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام.
مشاعر الفرحة
تحدث المعتمر حسين الحكيم من اليمن فقال: في الحقيقة لا أستطيع أن أصف مشاعر الفرحة والغبطة التي أعيشها هنا وأنا أتواجد في هذه الرحاب المقدسة وبجوار بيت الله العتيق، فهي في أقل وصف لها مزيج من الفرحة والفخر والسعادة والامتنان والشكر والعرفان لله عز وجل ثم لهذه الحكومة الرشيدة التي وفرت لقاصدي بيت الله الحرام كل وسائل الراحة، كما أن الإنسان يعجز عن ان يترجم كل ما في نفسه وهو ينعم بهذا الجو الروحاني الجميل الذي لا يوجد له مثيل في أي مكان في العالم إلا في هذه البقعة الطاهرة.. ولا شك أن الخدمات المقدمة للمعتمرين هي خدمات كبيرة وراقية وشيء يفوق الوصف ويعجز اللسان عن التعبير عنه.. ولا نملك في هذه اللحظة إلا أن نتوجه بخالص الشكر والتقدير والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين على حرصها وعنايتها بالزوار والعمار والحجاج وتسخير كافة الإمكانات من أجل خدمتهم ورعايتهم.. ولا يسعنا إلا أن ندعو من أعماق قلوبنا ومن هنا ومن جوار بيت الله العتيق أن يحفظ لهذه البلاد قائدها وأمنها واستقرارها، وان يكتب الله للعاملين على خدمة قاصدي بيت الله الحرام الأجر والثواب.. إنه سميع مجيب الدعوات.
إعجاز هندسي
وقال المعتمر خالد عمر من مصر: جئت معتمراً راجياً عفو الله وغفرانه، فأنا مهندس معماري على المعاش حالياً وعمري خمسة وستون عاماً، وهذه سادس مرة أزور فيها الأراضي المقدسة، علاوة على قيامي بالحج عام 1984م، وكان من الطبيعي إلى جانب أداء الشعائر الدينية أن أتجول في أنحاء مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد رأيت إعجازاً هندسياً معمارياً على كافة المستويات الهندسية الأخرى في الأماكن المقدسة من عمارتي المسجد الحرام والمسجد النبوي والطرق والأنفاق والجسور، ومن إنارة وهندسة تخطيط للمدن.. والحق إنه منذ حضوري لأول مرة لهذه الديار المقدسة عام 1972م وأنا أشهد في كل عام تطورات كبيرة وهائلة ليس فقط على صعيد النواحي الهندسية بل من النواحي الإنسانية ورعاية الحجاج والعمار والزوار ما أثلج صدري وقلبي.. وأنا أنتهز هذه الفرصة لأقدم عميق تقديري وشكري واحترامي وإعجابي لحكومة هذه البلاد وللشعب السعودي النبيل، وأتمنى النجاح والتوفيق للجميع.
حلم العمر
وقال المعتمر ابراهيم عمر من مصر: من السنة الماضية وأنا استعد لزيارة مكة المكرمة وأحلم بتأدية مناسك العمرة وقضاء شهر رمضان المبارك في هذه الرحاب الطاهرة وبجوار بيت الله الحرام.. وها قد تحقق حلمي والحمد لله وأعيش اليوم أسعد أيام عمري. إن هذه هي المرة السابعة التي أقدم فيها لزيارة مكة المكرمة وأداء مناسك العمرة، ولن تكون الأخيرة بإذن الله تعالى.. وحقيقة أنا سعيد بما أشاهده من تطورات كبيرة في الأماكن المقدسة عملتها هذه الحكومة الرشيدة لخدمة العمار والحجاج.
كل غالٍ ونفيس
وقال المعتمر سعيد باجو من المغرب: في الحقيقة إن هذه البلاد الغالية منحها الله حكومة بذلت وما زالت تبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل خدمة وراحة قاصدي هذه الأماكن المقدسة من حجاج وعمار وزوار، ولم تقصر في شيء إطلاقاً، بل تتفانى بكل الجد والإخلاص والحب في تقديم كل جديد من أجل خدمة هؤلاء الحجاج والعمار. وأنا أعتبر هذه الإنجازات التي تحققت في الأماكن المقدسة محل فخر وإعجاب وتقدير المسلمين في جميع أنحاء المعمورة ووسام فخر واعتزاز يضعه كل مسلم على صدره، فلم يعد الحاج أو المعتمر يشعر بأي تعب أو وعثاء سفر عند أدائه مناسك الحج أو العمرة بفضل من الله ثم بفضل هذه الإمكانات الكبيرة التي وفرتها هذه الحكومة الرشيدة على كافة الأصعدة من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.
الراحة والأمان
وتحدث المعتمر صالح عبده من اليمن فقال: حقيقة أشعر بالسعادة البالغة وراحة في النفس وأنا أتواجد في هذه الرحاب الطاهرة بجوار بيت الله الحرام.. فهذه الأرض المباركة وبيت الله العتيق يبعثان في نفس الإنسان الراحة والأمان والاطمئنان، ويشعر الانسان بأنه بين يدي المولى الكريم وفي رحابه الأعظم؛ ولهذا فأنا لا أستطيع أن أصف مشاعر الفرح والسكينة والأمان والطمأنينة التي أشعر بها في هذه اللحظة وفي هذه الليالي المباركة من هذا الشهر الكريم.
وتحققت الأمنية
وقال المعتمر منظور أحمد من الباكستان: منذ ثلاثة أعوام وأنا أتمنى أن أؤدي مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، والحمد لله ان أمنيتي قد تحققت هذا العام.. وقد أدهشني تطور هذه الأماكن المقدسة ومستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين حتى أصبحت مناسك العمرة تؤدى بكل يسر وسهولة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved