* الرياض - الجزيرة: قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أمس الأول الأحد 27 رمضان 1426ه الموافق 30 أكتوبر 2005م بزيارة عاجلة إلى جمهورية باكستان للقاء دولة رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز ولمعرفة احتياجات البلاد عن قرب بعد الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق جراء الزلزال. وكان في استقبال سموه فور وصوله إلى مطار إسلام أباد الدولي في العاصمة الباكستانية دولة رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز، ومن هناك أقل رئيس الوزراء وسموه والوفد المرافق ثلاث طائرات مروحية إلى مدينة مظفر أباد في إقليم كشمير الواقعة في منطقة شمال باكستان الجبلية. وأطلع سموه على الدمار الذي نتج عن الزلزال، ومن ثم قام بتفقد المناطق المتضررة وزيارة المستشفى الرئيسي هناك وقدم بعض المساعدات لعائلات الضحايا والمتضررين، وأعلن عن تمويله لمشروع فوري يتضمن إنشاء 20 مدرسة في المناطق المتضررة. وقبل مغادرة مظفر أباد، قام الأمير الوليد ورئيس الوزراء بحضور مؤتمر صحفي ومن ثم عاد سموه والوفد المرافق إلى مطار إسلام أباد، حيث أجري معه لقاء صحفي، وغادر باكستان بعد أن ودعه رئيس الوزراء الباكستاني شاكراً إياه على زيارته وعلى مساندته لحكومة وشعب باكستان في هذه الأزمة العصيبة. وكان الأمير الوليد قد تبرع بمبلغ 20 مليون ريال الأسبوع الماضي خلال حملة جمع التبرعات التي نظمها تلفزيون المملكة العربية السعودية لمساعدة المتضررين في باكستان من الزلزال الأخير. وتألف تبرع سمو الأمير الوليد بن طلال من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني، وبلغ النقد 6 ملايين ريال، فيما انقسم التبرع العيني إلى أدوية وبطانيات وخيام، حيث تبرع سموه بمجموعة أدوية قيمتها 5 ملايين ريال. كما تبرع أيضاً ب30 ألف بطانية قيمتها ثلاثة ملايين و10 آلاف خيمة قيمتها 6 ملايين ريال، وبذلك يكون قيمة إجمالي ما تبرع به سموه 20 مليون ريال.
|