* جدة - علي العُمري: السجن كان هو مصير عبدالعزيز الجهني (هامور سوا) مع نهاية المهلة التي أعطيت له لتسديد حقوق المساهمين بعد أن أثبت فشله. ومن جهته قال عبدالعزيز المهنا المكلف من قبل وزارة الداخلية بمتابعة القضية: لقد استنفذ كافة مطالبه الشخصية بالوعود الكاذبة التي ماطل الجميع بها وتحت اقتناع منا بأنه لا يعطي إلا وعوداً كاذبة، فقد أمرنا بإعادته إلى السجن مع غروب يوم الاثنين 28 رمضان على أن يعطى كفلاءه مهلة إلى السادس من شوال لعله يدلهم إلى ما يفيده هو شخصياً، هذا لو كان لديه من الأموال شيء وبعد ذلك سوف يودع الكفلاء في السجن لأخذ عقوبتهم . وقد زودنا المسؤولون بالأمن العام بعدد (13) اسماً مشتبه بهم وهم من رفقاء عبدالعزيز الجهني، وهناك مؤشرات أن القضية وراءها أمور كبيرة وليست سوا وهي مجرد حجاب يتوارون خلفه وسوف تكشف كل الحقائق عما قريب بعد إلقاء القبض على الأشخاص المشبوهين والتحقيق معهم، وهم نفس المجموعة غير السوية التي يمارس معهم عمل الستار والتضليل، والسجن يعتبر الحل الأفضل له، والمؤشرات تؤكَّد أن هناك حظراً على الجهني وأسرته حيث يتلقى تهديداً يومياً وفعلياً بالقتل، وهنا تأتي ضرورة احتجازه من جهة أخرى. ويضيف المهنا: نحن الآن أنهينا الأمور الإدارية والحلول الوسطية وحول ملف القضية إلى الحلول الأمنية التي تقوم بها السلطات، ولن تتهاون في التعامل معه ومع من يقوم بمثل هذه الأعمال.وذكر أن الكفلاء ما زالوا يجزمون أن هناك مبالغ موجودة بينبع ومواقع أخرى بناءً على مصادر عائلية موثوقة، واعتقد أنه تلاعب من قبل عبدالعزيز الجهني وهم تحت المحاولات مع الجهني إلى السادس من شوال يظلون خارج السجن حيث يتم التحفظ عليهم وهم ليسوا في منأى من العقاب. وأكَّد المهنا أن ملف القضية لم يغلق ولكنه تم طي الصفحة من الغلاف الأخير، فإذا دل الكفلاء على مواقع الأموال كان له ولهم إعادة بحث القضية وما يتضح أن كل تصرفاته سيئة فهو يسهر ولا يأتي بيته إلا صباحاً وتأكدت أن رجال الأمن يتابعون تحركاته.. وقد اتجهت إلى رئيسه بالعمل سابقاً في وقت عمله حارس أمن وسألته عنه وعن سلوكه فقال إنه صاحب سلوك سيئ وسيرته مليئة بالمخالفات.
|