* الرمادي - المدائن - الضلوعية - بغداد - كربلاء - الوكالات: قصفت الطائرات الأمريكية في العراق منزلاً بالقرب من الحدود السورية قبل فجر أمس الاثنين فيما وصفه الجيش الأمريكي بأنه ضربة موجهة لقيادي بالقاعدة. وقال طبيب بمستشفى في بلدة القائم إن 40 شخصاً قتلوا وأُصيب 20.. عدد كبير منهم من النساء والأطفال.. وقال زعيم عشائري إن المنطقة خالية من المقاتلين. ويعتبر مسؤولون أمريكيون وعراقيون بلدة القائم ووادي نهر الفرات الواقع جنوب شرقي الحدود السورية قناة رئيسة لتسلل المقاتلين الأجانب لبغداد. وقال ضابط شرطة طلب عدم ذكر اسمه خوفاً على حياته خلال اتصال هاتفي (الأمريكيون بدأوا القصف... من بعد منتصف الليل وحتى الفجر).. ولم يكن الضابط يعرف عدد المصابين الذين نقلوا من قرية خارج بلدة الكرابلة الى مستشفى القائم.وقال الطبيب عمار المرسومي في المستشفى انه يعتقد ان 40 مدنيا قتلوا واصيب 20 وأضاف ان المسعفين ما زالوا يحاولون انتشال الجثث من بين الانقاض. وقال محمد الكربولي وهو زعيم عشائري محلي (لا يوجد مقاتلون في المنطقة.. كلها أُسر بريئة).. وقال الكولونيل ديفيد لابان ردا على رسالة بريد الكتروني بخصوص القصف (الضربة الجوية الوحيدة في المنطقة (غربي القائم) التي أعلم بها هي ضربة وقعت قبل فجر هذا الصباح على منزل آمن للارهابيين في الكرابلة) حسب وصفه.وأضاف (كان الهدف من الضربة قائد كبير لخلية تابعة للقاعدة.. وكان توقيت الهجمة واستخدام الذخيرة الموجهة عن بعد مقصوداً لتفادي وقوع خسائر بين المدنيين).. حسب زعمه. يذكر أن قوات مشاة البحرية الأمريكية شنت عدة هجمات كبرى ضد معاقل المسلحين في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية. وكثيراً ما يورد المسؤولون العراقيون المحليون والمسؤولون العسكريون الأمريكيون بيانات متضاربة بشأن عدد وهوية القتلى والمصابين.. ويتهم ضباط أمريكيون الاطباء المحليين بالمبالغة في حجم الخسائر والاشارة الى المقاتلين المقتولين على انهم مدنيون. إلى ذلك قتل أربعة جنود عراقيين صباح أمس إثر انفجار عبوة ناسفة ضد دوريتهم في منطقة المدائن جنوب بغداد. وذكر شهود عيان أن أربعة جنود قتلوا بعدما انفجرت عبوة ناسفة أمام دورية للجيش العراقي على الطريق العام قرب منطقة المدائن (35 كم جنوب بغداد). من جهتها قالت الشرطة إن مترجما يعمل مع القوات الأمريكية قتل في الضلوعية شمالي بغداد عندما فتح مسلحون النار على سيارته وهو متجه إلى عمله. وعلى الصعيد نفسه اصيب خمسة عراقيين بجروح أمس الاثنين في انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق في منطقة الشعلة ذات الغالبية الشيعية شمال بغداد، حسبما أفاد مصدر من وزارة الداخلية العراقية.وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن (خمسة عراقيين اصيبوا بجروح اليوم (أمس) الاثنين في انفجار سيارة مفخخة). وأوضح ان (الحادث وقع عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت جرينتش) في ساحة (اتكوك) في منطقة الشعلة شمال بغداد). وأضاف المصدر ان (السيارة لم يكن في داخلها انتحاري بل كانت متوقفة على جانب الطريق). ومن جانب آخر أكد النقيب مازن محمد من الشرطة العراقية في مدينة الموصل (370 كلم شمال بغداد) يوم أمس مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري ليلة الأحد الاثنين على نقطة تفتيش تابعة لحرس الحدود في غرب مدينة سنجار الواقعة على بعد 100 كلم غرب الموصل على الحدود السورية. وأكد الطبيب قيس السنجاري من مستشفى سنجار ان (ثلاثة من الجرحى هم في حالة خطرة). من جهة ثانية ذكرت شرطة كربلاء أمس أن مجموعة من عناصر الاستخبارات العراقية اعتقلت قائد مجموعة تابعة لمنظمة أنصار السنة وقتلت أحد أفرادها خلال اشتباك وقع في الساعة 12 ليل الأحد - الاثنين. وقال رحمان مشاوي المتحدث الاعلامي لشرطة كربلاء إن عناصر الاستخبارات العراقية اشتبكت مع المجموعة المسلحة في منطقة عون التي تبعد عشرة كيلومترات شمال كربلاء. وأضاف أن عناصر الاستخبارات ألقت القبض على قائد المجموعة ويُدعى (أبو مرجان) بعدما قتلت واحدا من المسلحين فيما لاذ الباقون بالفرار. ولم يشر المسئول إلى وقوع خسائر في صفوف الشرطة.
|