* جاكرتا - رويترز : قال وزير العدل الإندونيسي حامد أول الدين إن المتشددين المدانين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب ومن بينهم الداعية أبو بكر باعشير سيكونون ضمن من سيحصلون على خفض في مدة عقوبة السجن المحكوم عليهم بها بمناسبة عيد الفطر المبارك. ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة المتوقعة هذا الأسبوع بمناسبة حلول عيد الفطر غضب بعض الدول الأجنبية ولا سيما أستراليا التي فقدت 88 مواطناً في تفجيرات بالي عام 2002م. وارتبطت إدانة باعشير بتفجيرات بالي التي أدت إلى قتل 202 شخص، ويقول مسؤولو مخابرات إنه كان الزعيم الروحي لشبكة ما يُسمى الجماعة الإسلامية المتشددة التي أنحى باللائمة عليها في تلك التفجيرات وتفجيرات أخرى. وقال أول الدين في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة يوم الأحد عندما سئل عما إذا كان من حق باعشير التمتع بخفض مدة العقوبة ضده: العفو يشمل كل السجناء دون النظر إلى نوع الجريمة التي ارتكبت، والقاعدة تقول إن كل السجناء بإمكانهم الحصول على عفو ما دام سلوكهم حسناً. وفي كل عام تخفض إندونيسيا مدة عقوبة السجن عن آلاف السجناء في إطار برنامج عفو بمناسبة عيد الاستقلال وعطلات دينية خاصة. وفي العام الماضي خفضت 135 يوماً من مدة عقوبة السجن الصادرة على باعشير والتي تبلغ 30 شهراً بمناسبة عيد الاستقلال، ومن المقرر الإفراج عنه العام المقبل.
|