Tuesday 25th October,200512080العددالثلاثاء 22 ,رمضان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الرأي"

رؤية استراتيجية نحو....رؤية استراتيجية نحو....
استراتيجية حماية البيئة كمسؤولية اجتماعية
الدكتور يوسف بن أبراهيم السلوم-مستشار اقتصادي وإداري

البيئة هي كل ما يحيط بحياة الإنسان من ماء وهواء ونباتات وحيوانات وحياة فطرية في البر والبحر والفضاء، وحماية وصيانة البيئة لا تشمل الدور الحكومي فقط وإنما تشمل جهود المجتمع المدني والمواطنين لحماية أشياء كثيرة منها:
- زراعة الأشجار والمحافظة عليها وإنماؤها وعدم الجور في احتطابها.
- الرفق بالحيوانات والمحافظة عليها من الانقراض وإنمائها ومنها الانعام قال الله فيها {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} (5) سورة النحل.
- ترشيد استخدام المياه وعدم الاسراف في الاستخدام وحسن تصريفها بعد استخدامها والمحافظة على مصادر المياه مثل الآبار والخزانات ومحطات التحلية من التلوث.
- المحافظة على مصادر الغذاء مثل المخازن والمخابز ومطاحن الدقيق والملاحم والمطاعم والمطابخ من التلوث.
- عدم تلوث الهواء بالمخلفات الصناعية وعادمات العربات وحرق إطارات السيارات العادمة والمنتهية صلاحيتها.
- حماية شواطئ البحار والوديان وعدم قذف المخلفات فيها.
- التخلص السليم من المخلفات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية بطريقة فنية.
- عدم التدخين الضار بالصحة العامة للمدخن ومن يحيطون بهم في الأمكنة العامة.
- دفن المخلفات البشرية خارج المدن وبطريقة فنية.
- تدوير الأوراق المستعملة والسيارات التالفة بإعادة تصنيعها وبيعها على المستفيدين منها.
- عدم استخدام المبيدات الحشرية في المنازل والمزارع لأنها تؤثر على صحة الإنسان.
- معالجة الأبخرة التي تصدر من المصانع بطريقه حضارية.
- عدم استخدام المواد المؤثرة على ارتفاع درجة الحرارة مثل استخدام الفريون والكربون.
- تصريف مياه الصرف الصحي وتنقيتها بالدرجات الثلاث وإعادة الاستفادة منها.
- التخلص السليم من المخلفات الصناعية ببيعها وإعادة تصنيعها.
- عدم الضوضاء وإزعاج الناس بالأصوات الصادرة من المكائن أو المناجر أو مولدات الكهرباء وتفحيط السيارات في الطرقات العامة وغيرها.
- استخدام الملابس الواقية في المصانع والمزارع.
- استخدام وسائل السلامة في المصانع والمزارع.
- النظافة في البيت والمدرسة والطريق والبر والبحر وهذه القائمة تمثل دليلا ومرشدا لمراقبي حماية البيئة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها والمراقبين الصحيين والعاملين في صحة البيئة في البلديات كل هذه الأمور تؤثر على حياة الإنسان والبيئة ويجب المحافظة عليها وحمايتها تتطلب استخدام التدابير التالية:
- التثقيف البيئي والوعي البيئي والتدريب على أعمال حماية البيئة.
- إنشاء جمعيات أصدقاء البيئة في المدن والمناطق.
- تطبيق أنظمة ولوائح وقوانين وتشريعات حماية البيئة والمحافظة عليها وإنمائها.
- وضع صناديق للنفايات بأنواعها العضوية والورقية والزجاجية لكي تنقل من المنازل مفصولة ليسهل التخلص منها وتدويرها فحماية البيئة تبدأ من المنزل والمدرسة ثم البلدية والمستشفى والمصنع والمزرعة ومكان العمل بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وأنمائها والبلديات وغيرها من الدوائر المعنية.
وهذه الاستراتيجية طويلة المدى تعتمد على أن المحافظة على البيئة مسؤولية كل مواطن وكل الأجهزة الحكومية وليست مقتصرة على جهة واحدة بعينها بل هي مسؤولية اجتماعية.
ويتطلب الأمر لحماية البيئة والمحافظة عليها وأنمائها تظافر الجهود الحكومية وغير الحكومية أي منظمات المجتمع المدني مع البيت والمدرسة والمسجد وتبدأ عملية حماية البيئة من الإنسان نفسه لحماية نفسه والبيئة من حوله.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved