العسل {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } صدق الله العظيم. ما أصدق الآية الكريمة: (شفاء للناس) عند ذكر عسل النحل وتركيبه الكيماوي، وهو: 25 -40% دكستروز (جلوكوز). 30 - 45% ليفيلورز. 15 - 25% ماء. و(الجلوكوز) الموجود فيه نسبة أكثر من أي غذاء آخر هو سلاح الطبيب في أغلب الأمراض واستعماله في ازدياد مستمر بتقدم الطب، فيعطى بالفم، وبالحقن الشرجية، وتحت الجلد، وفي الوريد، ويعطى بصفته مقو ومغذ، ومضاد للتسمم الناشئ عن مواد خارجية مثل الزرنيخ والزئبق والذهب والكلوفورم والمورفين.. إلخ. كما يستخدم كمضاد للتسمم الناشئ عن أمر أعضاء في الجسم مثل التسمم البولي، والناشئ عن أمراض الكبد والاضطرابات المعدية المعوية، وضد التسمم في الحميات مثل التيفويد والالتهاب الرئوي.
|