صباح يوم الإثنين كان مختلفاً ولم يكن يوما عادياً وزف معه الفرح والسرور الى المواطنين الذين استهلوا ذلك اليوم بخبر سعيد وهو صدور مكرمة خادم الحرمين الشريفين المليك الغالي حبيب الشعب عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله في عمره وحفظه من كل مكروه وسدد خطاه بزيادة رواتب موظفي الدولة ودعم الخدمات المهمة التي تصب في مصلحة المواطن وتحسن من مستوى المعيشة، نعم إنها فرحة وسعادة عارمة شهدها الشارع السعودي ولفته كريمة من رجل كريم إلى شعب يحب بلده وولاة أمره ولا يرضى غيرهم يتولى شؤونه عادة كما عاش الأجداد والآباء وسوف يستمر على هذا الأبناء والأحفاد إلى الأبد إن شاء الله.إن هذه البادرة ليست في الحقيقة مستغربة وكانت متوقعة من شخصه الكريم فما عرف عنه حفظه الله من حبه لوطنه وشعبه وتلمسه لحاجات المواطن وتوجيهاته السديدة ومواقفه الإنسانية التي دائماً ما تكون حكيمة ومثمرة فسموه حفظه الله نشأ على الدين وتمرس في السياسة وانشغل بحب الشعب والعمل على راحته فحصل على محبة الجميع وراحة ضميره ونحمد الله على هذه النعمة التي بلا شك اننا محسودون عليها ونسأل الله لها بالدوام. ان من الخدمات المهمة التي شملها دعمه لوزارة التربية والتعليم الذي يساعد على إنشاء وفتح كليات للتعليم وبالخصوص كليات التربية التي تعتبر مطلبا لأهالي رماح وذلك لوجود الكثير من الخريجات سنوياً من المرحلة الثانوية واللائي لا يجدن وسيلة لمواصلة دراستهن في المحافظة كسائر المحافظات رغم ان رماح من المحافظات الكبيرة في منطقة الرياض ويتبع لها أكثر من (13) مركزا وهجرة ويقدر عدد سكانها بحوالي ثلاثين ألف نسمة وبحاجة ماسة إلى فتح كلية تربية للبنات حيث ان ذهاب الطالبات الى العاصمة الرياض بغرض مواصلة تعليمهن امر ليس بالسهل وغير متاح لعدة اسباب منها خطر الطريق الذي تسبب في الكثير من الحوادث في السنوات الماضية وعدم وجود وسيلة نقل لدى البعض وصعوبة السكن في الرياض لعدم وجود القدرة المالية لدى الكثير من أولياء الأمور. فالمواطنون عامة وأهالي رماح خاصة يتقدمون بالشكر والثناء إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الفذ والمربي الفاضل والابن البار لدينه ووطنه وشعبه ويسألون الله عز وجل أن يمد في عمره وأن يسدد خطاه وأن يحفظه سالما من كل مكروه انه سميع مجيب الدعاء، وبهذه المناسبة الطيبة يتوجهون إلى معالي وزير التربية والتعليم والمسؤولين عن التعليم في منطقة الرياض بأن يتم تخصيص مبلغ من هذه الفئة الكريمه والدعم الكبير ما يحل معاناتهم وذلك بفتح كلية تربية للبنات بالمحافظة والله من وراء القصد وكل ذي نعمة محسود وحفظ الله بلادنا وولاة امرنا من كل مكروه والحمد لله أنني سعودي.
سعد حسن الشقحاء محافظة رماح |