بداية نسأل الله جلّ وعلا أن يقبل منا ومنكم الصيام والقيام وكل عمل صالح.. وأن يجعلنا جميعاً من عتقائه من النار. أما العنوان فأنا أعنيه رغم أن البعض قد يرى أن الحديث عن العيد ومشاعر العيد ما زال يحتاج إلى وقت قد يتجاوز العشرة أيام. لكنني أقول للقراء الكرام شعراء وغير شعراء إن المبادرة في إرسال المشاركات التي تتعلق بمناسبة معينة مثل العيد يجب أن تصل قبل المناسبة بيومين أو ثلاثة على الأقل لنتمكن من نشرها في الوقت المناسب لا أن تصل قصائد العيد يوم العيد أو بعده بيوم مثلاً، فهنا تكون إمكانية النشر مشكوكاً فيها لأن المناسبة قد تفوت قبل أن تأخذ المشاركة طريقها للنشر خاصة وأننا في الجزيرة عموماً ومدارات على وجه الخصوص نحظى بمتابعة الجميع ونلمس الرغبة من الكثيرين للمشاركة في جهد الصفحة شعراً ونثراً من خلال الآراء والمختارات التراثية. ونقول للجميع بكل الحب بادروا بإرسال مشاركاتكم قبل المناسبة بوقت كافٍ لنتمكن من خدمتكم في تقديمها قبل فوات المناسبة. فاصلة (الرابحات الأوائل) آخر الكلام للشاعر الكبير عبدالله بن سبيل - رحمه الله -:
لا تأخذ الدنيا خراصٍ وهقوات يقطعك من نقل الصميل البرادي |
وعلى المحبة نلتقي |