* الرياض - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح: رحب عدد من المسؤولين والمواطنين بخطوة أمانة منطقة الرياض بتوزيع المرافق والمنشآت والحدائق على أنحاء الرياض، وقالوا في أحاديث ل(الجزيرة) إن هذه الخطوة سوف تسهم في فك الاختناقات والقضاء على الازدحامات وكذلك ايجاد أماكن للشباب يقضون فيها أوقاتاً جميلة بعيداً عن الأسواق والأماكن العامة التي تشهد ازدحاماً كبيراً من قبل الناس. وقال الداعية الإسلامي الدكتور عايض القرني: أولاً أبارك لأمانة منطقة الرياض هذا التوجه وتخصيص ساحات بلدية يمارس فيها الشباب هواياتهم في أمن وأمان بعيداً عن الطرقات والحدائق العامة للمحافظة عليها. وقال إن افتتاح حديقة المناخ وطريق المشاة في العريجاء وساحة بلدية في السويدي عمل رائع نشكر عليه أمانة منطقة الرياض. وطالب الداعية القرني الجميع ضرورة المحافظة على هذه المنشآت ليتمكن الجميع من الاستفادة منها على أكمل وجه. وقال الشيخ محمد المعجل عضو لجنة السياحة ورجل الأعمال المعروف إن تنويع أماكن الترفيه والحدائق والمنتزهات في أنحاء مدينة الرياض عمل رائع تشكر عليه أمانة منطقة الرياض. والحقيقة سررنا بافتتاح حديقة المناخ وساحة البلدية في السويدي وممر المشاة في العريجاء، ولا شك أن هذا التوجه سوف يسهم في تخفيف الزحام وتسهيل حركة السير في المدينة وتوزيع المشاريع في أنحاء الرياض كافة. وأيد الشيخ محمد المعجل عضو لجنة السياحة ورجل الأعمال المعروف خطوة أمانة منطقة الرياض وايجادها هذه الساحات البلدية وتوزيعها على أنحاء المدينة. وقال إن مثل هذه المشاريع سوف تمكن هؤلاء الشباب من قضاء أجمل وأحلى الأوقات بطريقة منظمة وفي نفس الوقت آمنة وبعيدة عن طرق السيارات، والكل تابع في الأيام الأخيرة قيام الأمانة بافتتاح عدد من المشاريع البلدية ومنها حديقة المناخ والساحة البلدية وممر المشاة في العريجاء، وهذا بلا شك عمل رائع حينما توزع هذه المشاريع على كافة أنحاء العاصمة. كل هذا بفضل من الله ثم بتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وكل ما أتمناه من جميع المواطنين والمقيمين المحافظة على هذه الأماكن. العميد الخليوي: إنه عمل رائع من جانبه وصف العميد سعد الخليوي مدير الادارة العامة لدوريات الأمن إنشاء ساحات بلدية تتوفر فيها عناصر الترفيه من أنشطة ومسابقات تجمع الشباب تحت اشراف ومتابعة المسؤولين بأنه عمل رائع وتشكر عليه أمانة منطقة الرياض. وهذه الساحات البلدية تساهم في حفظ الوقت لهؤلاء الشباب ومزاولة ما يعود عليهم بالنفع والفائدة.. سواء من الناحية البدنية أو من ناحية استغلال الوقت بما يفيدهم.. وأيضا فيها تهذيب للنفس وتعويدها الانضباط. وكما هو ومعروف فإن مثل هذه الساحات موجودة في معظم دول العالم ولكن لخصوصية مجتمع المملكة العربية السعودية عملت - والحمد لله - هذه الميادين بما يتناسب مع خصوصيات مجتمعنا المحافظ وبالتالي ستستطيع هذه الساحات استقطاب مجموعة من الشباب سواء فيما يتعلق بممارسة رياضة المشي أو أنواع الرياضيات الأخرى، وأيضا جلوس بعضهم مع بعض، وهذا أيضاً فيه نوع من الانضباط والاستفادة من الوقت كما أنها تسهم في القضاء على بعض السلبيات التي في الواقع لا شك أننا والحمد لله يعني لو قارناها بغيرنا قد تكون بمعدلها الطبيعي. أما فيما يخص دوريات الأمن والدور المطلوب منها لمثل هذه الأماكن والتجمعات قال العميد الخليوي: الدوريات بصفة مستمرة تقوم بتوجيه من سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بحضور رجال الأمن في كل موقع يوجد فيه المواطن، سواء في الأسواق أو في المتنزهات أو في مواقع الاحتفالات من أجل الانضباط. وإن كان - والحمد لله - السمة المعتادة والمتعارف عليها المواطن السعودي هو الانضباطية إلا أنه في الواقع بالنسبة لدوريات الأمن توجد في كل مناسبة وفي كل مكان من أجل اضفاء روح من الانضباطية على هذه المواقع. وأبدى العميد الخليوي أيضاً وهو الأمين العام للاتحاد السعودي للتايكندو والجودو استعداد الاتحاد لدعم مثل هذه الفكرة وتنفيذ نشاطات شبابية ورياضية تعود فائدتها على الشباب وقال: إنها سوف تعطي قاعدة جيدة لهذه اللعبة وانتشارها والشيء المهم هو مساهمتنا مع بقية القطاعات الحكومية لانجاح وتفعيل دور هذه الساحات البلدية. إنها من الصور المشرقة كما قدم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي على تبني الساحات البلدية التي هي بلا شك متنفس حضاري ثقافي اجتماعي تربوي، وهو عبارة عن بيئة يجد فيها الشاب والكبير متنفساً يقضي فيه وقت فراغه ويستثمره فيما يعود عليه بالنفع والفائدة في جو مناسب، فيه الكثير من المعطيات التي تساعده على الاستمتاع بوقته، وأرى إنها من الصور المشرقة في الرياض والتي تستقطب الشباب وغيرهم وهم في أمس الحاجة إلى توفير مثل هذه الساحات البلدية لكي يمارسوا هواياتهم ويقضوا وقت فراغهم تحت أعين وأنظار ذويهم وتحت أنظار الجهات المسؤولة. وأنا أبارك هذه الخطوة وأدعوا إلى تكثيفها والتوسع فيها لكي نواجه حقيقة واضحة أمامنا وهي أين أقضي وقتي؟ وهي مشكلة دفعت الكثير من الشباب إلى أماكن غير ملائمة وغير مناسبة نتج عنها الكثير من الأخطاء في سلوكياتهم ومعتقداتهم. وأبدى مدير عام التريبة والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي استعداده للتعاون مع المدارس باختيار فقرات تعليمية تربوية من نتاج الطلاب (أدب، شعر، قصص، تمثيليات، النشاطات التربوية المختلفة) ومن إبداعاتهم، وقال: نحن على استعداد أن نبرمجها وأن يؤتي بالشباب لكي ينفذوها ويجد المجتمع ويشاهد ثمرة أبنائه. ونحن في الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة المدرسية على استعداد لتنفيذ دورات ومحاضرات تعنى بكثير مما يحتاجه الشاب ويحتاجه كبير السن. شكراً لمن ساهم في إيجادها وأكد الأستاذ عصام بن عبدالله الخميس مدير عام النشاط الرياضي بوزارة التربية والأمين العام للاتحاد السعودي للرياضة للجميع استعداد الوزارة ممثلة في النشاط الرياضي التنسيق والتدريب مع أمانة منطقة الرياض لتفعيل دور الساحات البلدية، معتبراً أن التعاون بين البلدية ووزارة التربية والرئاسة العامة لرعاية الشباب على أساس تشغيل هذه الساحات وتفعيل دورها بما يحقق الأهداف المرجوة بمعنى وضع جهاز اشرافي تتولاها وزارة التربية من خلال معلمي التربية الرياضية وتدعمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بالاتحاد السعودي للرياضة للجميع والاتحاد السعودي للتربية البدنية وستكون مصدر اشعاع يجد فيها الشاب كل ما يعود عليهم بالنفع والفائدة لأن مثل هذه الساحات البلدية ذات التجمعات الشبابية بحاجة إلى إشراف متقن يتابع هؤلاء الشباب. وأثنى الأستاذ سعد بن عبدالعزيز المقيرن مدير القسم المتوسط في المدارس الفيصلية الأهلية على خطوة الأمانة وتخصيصها ساحات بلدية تمكن الشباب من ممارسة الأنشطة التي تعود عليهم بالنفع والفائدة. كما أشاد المقيرن بتوجه الأمانة بتنويع أنشطة الأمانة في أنحاء المدينة كافة مثل حديقة المناخ وممر المشاة في العريجاء. وطلب المقيرن من الجميع المحافظة على هذه المنشآت لكي تستمر حتى تؤدي رسالتها على أكمل وجه. وقدم الأستاذ سعد العثمان مدير المدرسة المتوسطة الثانية بالرياض شكره ولأمانة مدينة الرياض على هذه المشاريع الناجحة واعتبر توزيع نشاطات الأمانة في أنحاء الرياض عملاً جليلاً تشكر عليه الأمانة. وطالب العثمان أولياء أمور الطلاب حث أبنائهم للاستفادة من هذه الساحات ومزاولة كل شيء يعود عليهم بالنفع والفائدة. وثمن المرشد الطلابي في المرحلة المتوسطة الأستاذ محمد يحيى المقحم مبادرة الأمانة وتنفيذها ساحات بلدية في أنحاء الرياض وقال إنها جهود تشكر عليه الأمانة وطلب من الجميع المحافظة عليها لتعم فائدتها الجميع.
|