تعقيباً على ما كتبه الأخ عبد العزيز الجبري من مرات يوم الأحد 13- 9-1426هـ حول تبرع الأمير الوليد بن طلال بمبلغ عشرة ملايين ريال لبعض الجمعيات الخيرية بالمملكة؛ حيث ذكر أن جمعيات مرات لم يصل إليها التبرع سوى جمعية تحفيظ القرآن الكريم، أيضاً جمعية البر الخيرية بالارطاوية وجمعية تحفيظ القرآن الكريم يا سمو الأمير لم نجد لها اسماً من بين تلك الجمعيات التي وصلها تبرع سموكم الكريم، وحيث إن هذه الجمعيات بأمس الحاجة إلى مثل هذه التبرعات لتستطيع مواصلة أعمالها ودورها المطلوب منها فهي حديثة الانشاء وما زالت في بداية مسيرتها الزمنية ولاشك ان بداية الألف ميل خطوة وهي إذا وصلها مثل هذه التبرعات السخية من المقتدرين وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال -حفظه الله- صاحب الأيادي البيضاء فهي بذلك تقفز قفزات ملحوظة وتستمر في عطائها للمحتاجين والارامل والأيتام والمساكين وكل من ترعاه هذه الجمعية، يصل عطاؤها إليهم في منازلهم وأماكنهم المتفرقة، ولاشك أن تلك المساعدات التي توزعها الجمعية هي نتيجة للتبرعات لذلك جاء هذا التعقيب لأقول جمعية الارطاوية يا سمو الأمير تنتظر دعمكم وعطاءكم، أما جمعية تحفيظ القرآن الكريم فهي أيضاً تنتظر العطاء والتبرع من المقتدرين أيضاً فهي تعتني بحفظة كتاب الله وتنشئتهم على حفظه وتصرف على المعلمين وأيضاً جوائز الطلاب المتميزين. من هنا أنادي وأقول لكل مقتدر: ادعموا هذه الجمعية بما تقدرون عليه فهي بأمس الحاجة إلى دعمكم ومؤازرتكم.. وفق الله الجميع لكل خير..
مناور بن صالح الجهني/ الارطاوية |