سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: اطلعت على ما نشر في صفحة عزيزتي الجزيرة في العدد 12070 الصادرة يوم السبت الموافق 12- 9-1426هـ تحت عنوان (الحدائق في الحوطة تعاني الإهمال والبلدية تتفرج) إذ أشكر الكاتب على هذا الطرح والاهتمام وأضيف على تعليقه بعض النقاط وأقول: إن بلدية المحافظة إلى الآن لم تهتم بتطور المحافظة من حيث النظافة والصيانة والمتابعة حيث لم تشهد المحافظة أي جديد، وهذا كله يعود إلى المسؤولين في البلدية لأنه كثرت النداءات إلى هذه البلدية عبر هذه الصحيفة الغراء، ولكن لا حياة لمن تنادي فالمسؤولون لم يدلوا بالردود على هؤلاء المواطنين، فبعض الأحياء لم يحظ بالتطور الملموس في المحافظة مقارنة بالأحياء الأخرى حيث إننا حين نخاطب أحد المسؤولين في البلدية (يرد بأن هذا الحي لا يزال في الحاجة الماسة لهذه الخدمات)؟ مقرون ولكن مقصرون. إلى متى نظل على هذا الوضع حيث إننا في حي الصدر خاصة لم ننل أي حق من حقوقنا البتة، وعندما قامت البلدية بسفلتة أحد الشوارع إليك ما فعلوا.. قامت الشركة المنفذة للمشروع بالسفلتة دون قشر الإسفلت القديم أو ردم ورصف للتوسعة الجديدة حيث إنهم وضعوا الإسفلت الجديد على القديم دون رقابة من المسؤولين وعدم مراعاة لمناسيب المياه والمنازل الواقعة على هذا الطريق حيث كثرة مستنقعات المياه الراكدة على هذا الطريق، وعند مخاطبة القسم الفني التابع للبلدية عن حل لهذه المشكلة رد أحد المهندسين وبكل برود يقول لا يوجد لدينا حل؟ أهذا يعقل! إذا أين الدراسة الهندسية لهذا المشروع؟ وأوضح أن الشركة تعمل في الليل المظلم لإنهاء هذا الطريق بأي شكل سريع للتخلص فقط وإسكات المواطنين عن مطالبة البلدية وكل شيء موثق مع العلم أن آخر دوام الشركة الساعة الخامسة عصرا وأنهوا الطريق الساعة التاسعة ليلا. وحيث قامت الشركة بحفر هذه السفلتة وإزالة مطب اصطناعي مثبت من قبل اللجنة دون أي سبب، وما زالت البلدية تطلب الإفادة من الشركة منذ ما يقارب الشهرين دون فائدة هذا هو الاهتمام بالمواطنين من قبل المسؤولين في البلدية المماطلة وعدم المصداقية، وأما بالنسبة للنظافة فهي على وضعها السابق دون مبالاة؟ وأوضح أن البلدية قامت بتزويد هذا الحي بعدد ثلاثة مصابيح على أعمدة شركة الكهرباء حيث يظنون أنها كافية؟ لهذا الحي حيث مداخله الرئيسية معدومة الإنارة والسفلتة كليا فأين المسؤولون في الوزارة عن هذا التلاعب واللامراعاة لسكان مثل هذا الحي. ونحن لا نطالب إلا بالمساواة بالأحياء الأخرى علما بأننا وجهنا أكثر من نداء للمسؤولين في البلدية ولم نجد آذانا صاغية في البلدية لحل مشكلة هذا الحي.. ونناشد المسؤولين في الوزارة النظر السريع لهذا الحي الذي وجه قاطنوه أكثر من نداء ولم تر النور بعد. مع العلم أننا- ولله الحمد- نتعايش مع عصر النهضة والازدهار والتطور المشهود في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد بالخير خطاه.
سعود بن عبدالله آل طالب |