* القاهرة - (د.ب.أ): قضت محكمة الأسرة بالمعادي إلى الجنوب من العاصمة المصرية القاهرة في واحدة من أغرب القضايا بطلاق سيدة بعد 20 عاماً من الزواج بعد أن قام زوجها بسرقة كليتها اليمني دون علمها. وقالت صحيفة الجمهورية المصرية اليومية إن الزوجة (45 عاما) أقامت دعوى طلاق من زوجها المحاسب (50 عاما) بعد أن اتهمته باستغلال إصابتها بنوبة آلام شديدة نتيجة التهاب حاد في الزائدة الدودية وقام عن طريق الغش بتوقيع ورقة منها تتبرع فيها بكليتها بعد أن أوهمها بأن هذه الورقة ضرورية حتى يتمكن الأطباء من إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية. وقالت الزوجة إنها بعد حياة تربو على 20 عاماً مع زوجها فوجئت بهذا التصرف اللا أخلاقي وأنه قام ببيع كليتها لأحد المرضى في مستشفى استثماري بالدقي، وأنها لم تكن تعاني من أي شيء سوى بعض آلام الزائدة التي اعتادت علي آلامها، ولكنها في هذه المرة كانت آلاماً لا تحتمل فقرر الأطباء ضرورة إجراء جراحة عاجلة لها، وفعلاً دخلت غرفة العمليات وخرجت منها بعد أن تم استئصال الزائدة وسرقة الكلية اليمني. وكلفت الزوجة المحامي الخاص بأسرتها باتخاذ الإجراء القانوني ضد زوجها بما يحفظ حقوقها وحقوق أولادها الثلاثة، وأكدت أنها لم تعد تستطيع الاستمرار مع هذا الرجل تحت سقف واحد ولهذا فهي تصر علي الطلاق من زوجها. وقضت المحكمة بطلاق الزوجة وأكدت أن ما حدث من الزوج هو جريمة غير إنسانية بشعة يصعب معها استمرار العلاقة الزوجية التي تقوم على الحب والتراحم. وأكدت المحكمة أنها قضت بطلاق الزوجة، أما الشق الجنائي في القضية فعلى الزوجة أن تحصل على حقوقها فيه من المحكمة المختصة.
|