* وادي الدواسر - قبلان الحزيمي: تجاوباً مع حملة التبرعات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصالح المتضررين من الزلزال في باكستان، فقد انهال المتبرعون على مكتبي الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمحافظتي وادي الدواسر والسليل حيث تجاوزت قيمة التبرعات العينية في يومها الأول أكثر من (150.000) ريال تمثلت في كم كبير من الذهب والمجوهرات والخيام والبطانيات والملابس بأنواعها وأشكالها والتمور والمواد الغذائية فيما تجاوزت التبرعات النقدية حوالي (180.000) ريال. أوضح ذلك مدير المكتب الشيخ مسعد بن عايض آل شارع؛ مضيفاً أن التبرعات لم تقتصر على فئة معينة - ولله الحمد - بل شملت مختلف الفئات العمرية والتجار ومتوسطي الدخل والفقراء، كما شملت مختلف الجنسيات والجاليات المقيمة، مشيراً إلى أنَّ مِن المتبرعين طفلاً مشلولاً قدم مصروفه الشهري وطقم ذهب، وعجوز قدمت حليها وصاحب محل ملابس تبرع به كاملاً وصاحب مزرعة تبرع بكامل محصوله من التمور، مؤكداً على أن ذلك يدل على تكاتف وتعاضد المسلمين فيما بينهم عند الشدائد، مشيداً بهذه اللفتة الكريمة من لدن مولاي خادم الحرمين، مشيراً إلى أن المملكة دائماً ما تكون عوناً لإخوانها المسلمين في بقاع الأرض شتى، راجياً من الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم وأن يجزل الأجر والثواب لجميع المتبرعين. من جانبه قام وكيل محافظة وادي الدواسر الأستاذ عادي بن فالح البقمي بزيارة لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي. حيث اطلع على سير العمل في استقبال التبرعات منذ الساعات الأولى من انطلاقة الحملة في يومها الأول واستمع إلى شرح وافٍ من مدير المكتب عن الخطوات التي يتم بها تَسلُّم التبرعات حتى وصولها بمشيئة الله لمستحقيها من إخواننا المتضررين من الزلازل في الباكستان.
|