* الرياض - الجزيرة: تساءل عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بن حسن بكري: لماذا الاتفاقيات الثنائية بين دول الجامعة العربية خارج سقفها؟ أليس من الأجدى أن تكون الاتفاقيات تحت سقف الجامعة العربية؟ وذلك في مداخلة أثناء مناقشة مذكرة التفاهم بين المملكة ومصر في المجالات الإسلامية، وطالب - في الوقت نفسه - من لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس (اللجنة التي أوصت بالموافقة على المذكرة) توضيح الفرق بين المذكرة والاتفاقية. وأبدى ملاحظة على المادة (10) من المذكرة مفادها (أنها تدخل حيز النفاذ من تاريخ قيام الجانب السعودي، بإتمام التصديق عليها، وفقاً للأنظمة والإجراءات المتبعة في المملكة العربية السعودية) وهنا تساءل الدكتور بكري: ماذا عن الجانب المصري؟ وهل موافقة المملكة العربية السعودية، تجعل المذكرة نافذة المفعول، دون النظر إلى الجانب المصري؟
|