* القاهرة مكتب الجزيرة محيي الدين سعيد: قرر التحالف الوطني من أجل الإصلاح والتغيير في مصر الذي يضم في عضويته جماعة الإخوان المسلمين وحزب العمل وحركة الكرامة وجماعة الاشتراكيين الثوريين وبعض الشخصيات العامة تدريب 5 آلاف مراقب لانتخابات مجلس الشعب التي تبدأ أولى مراحلها في 9 نوفمبر المقبل. وشككت قيادات التحالف في اجتماع عقدته أول أمس، في نية الحكومة إجراء انتخابات نزيهة مدللين على ذلك باستمرار العمل بقانون الطوارئ واستمرار العمل بكشوف الناخبين المليئة بالأخطاء وأسماء المتوفين واستمرار أيضاً اعتقال أكثر من 20 ألف مواطن. فيما اتفقت الأمانة العامة للتحالف على تبني موقف عدم المطالبة بالرقابة الخارجية على الانتخابات القادمة وفي نفس الوقت عدم رفض هذه الرقابة حيث وصف لبعض أعضاء التحالف الرقابة الدولية بأنها تمثل شكلين من أشكال التدخل الخارجي في شؤون البلاد. من ناحيتها أعلنت الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية ومجموعة محامين من أجل التغيير، عن بدء دورة تدريبية الأسبوع القادم لتدريب مئات المحامين والمهنيين على مراقبة العملية الانتخابية من خلال مشروع المراقبة الشعبية ودعما لقائمة الجبهة الوحدة لأحزاب وقوى المعارضة وذلك بهدف ضمان نزاهة وحياد الانتخابات ورصد التجاوزات التي تحدث بها وإعداد تقرير شامل بشأنها لعرضه على الرأي العام. وقالت الحركة في بيان لها: إنها تستهدف أيضا تحقيق أوسع مشاركة شعبية في انتخابات برلمان 2005 وتفعيل دور المواطن من أجل المساهمة في عملية التغيير السلمي وتحقيق الديمقراطية والحرية والعدل وذلك بتشكيل جبهة معارضة قوية داخل مجلس الشعب القادم. يذكر أن الجبهة الوطنية للتغيير التي تضم في عضويتها عشرة أحزاب وحركات شعبية بينها جماعة الإخوان المسلمين وحركة كفاية وجماعة الاشتراكيين الثوريين وحركة الكرامة وأحزاب الوفد والتجمع والناصري والعمل، قد تبنت في اجتماعها الأخير دعوة عدد من المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات القادمة. وكلفت الجبهة جورج إسحاق منسق عام حركة كفاية، بمخاطبة المنظمات الدولية وبينها المفوض السامي لحقوق الإنسان والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان و(صحفيون بلا حدود)، بشأن المشاركة في مراقبة الانتخابات.
|