* القدس المحتلة - رام الله - غزة - بلال أبو دقة - الوكالات: قالت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان إن فلسطينياً استشهد وأصيب آخر مساء السبت برصاص جنود الاحتلال قرب مستوطنة (حلميش) غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال شهود عيان في رام الله ان فلسطينياً قتل وأصيب آخر بجراح جراء تعرضهما لرصاص جنود الجيش الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة (حلميش) غرب رام الله. وأضافت المصادر الطبية ان الشاب عبد الله فرج يحيى (18 عاما) استشهد متأثرا بإصابة في الرأس جراء إطلاق النار عليه من قبل احد الجنود فيما أصيب شاب آخر يدعى عبد الله يعقوب (20 عاما) بجراح قبل ان تعتقله قوة عسكرية إسرائيلية. وذكر الشهود ان قوات الجيش الإسرائيلي منعت سيارات الإسعاف من الوصول الى المنطقة فيما فرضت إغلاقاً شاملاً على قرى دير نظام والنبي صالح وبيت ريما وعابود في قضاء رام الله ومنعت الدخول إليها او الخروج منها. وأعطت متحدثة رسمية اسرائيلية تفسيرا لجريمة قوات الاحتلال قائلة ان القوات الاسرائيلية قتلت فلسطينياً بالرصاص أمس بالضفة الغربية بينما كان يحاول إخفاء حقيبة ثقيلة قرب شارع يمر فيه المستوطنون اليهود. وعثر المحققون داخل الحقيبة على كتل حجارة وكابل. وذكر الفلسطيني الذي اعتقلته القوات الاسرائيلية أن هذه الحقيبة كانت قنبلة مزيفة. وذكرت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان أن الجنود الاسرائيليين قتلوا في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية فلسطينياً في بلدة عناتا شرق مدينة طولكرم بالضفة العربية. ولم تقتصر الاعتداءات الاسرائيلية على ممارسات قوات الاحتلال فقط فقد قامت مجموعة من المستعمرين من سكان مستعمرة (عتصيون) القريبة من مدينة بيت لحم فى الضفة الغربية بالاعتداء على عدد من المواطنين الفلسطينيين مما أدى الى اصابتهم بجراح. ونقلت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني عن مصادر أمنية قولها ان من بين المصابين سعيد موسى أبو فارة (18 عاما) الذى أصيب باإصابات بليغة وتم احتجازه من قبل المستعمرين الذين رفضوا تسليمه الى سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وعلى الصعيد السياسي قال الناطق بلسان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة مشير المصري مساء السبت ان حركة حماس على وشك التوصل إلى ميثاق شرف مع حركة فتح. وكان المصري صرح في وقت سابق ان هناك توافقاً مع حركة فتح على تهدئة الأمور وإزالة مظاهر الاحتقان والتوتر على الساحة الفلسطينية مضيفا ان الاتصالات أسفرت عن ضرورة إنهاء كافة وسائل الاحتقان والتحريض وكذلك الحملات الإعلامية والتشهير بين الجانبين. ومن جهته أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الأغا، ان الحوارات مستمرة بين كافة الفصائل الفلسطينية وخاصة بين حركتي (فتح) و(حماس) من أجل التغلب على كل الصعاب الموجودة وإزالة أسباب الاحتقان التي كانت موجودة في الفترة الماضية. وعبر الأغا عن أمله أن تتوجه هذه الحوارات والاتصالات المستمرة بين الحركتين باتفاق شامل وكامل ليس فقط بين (حماس) و(فتح) ولكن مع كل الفصائل الفلسطينية. ودعا الأغا في تصريحات صحفية حركة حماس إلى التوقيع علي ميثاق الشرف الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية قبل عدة أيام ورفضت حماس والجهاد الإسلامي آنذاك التوقيع عليه. وقال الأغا ( اعتقد أن ما تم التوصل إليه في رام الله كان جيدا ونأمل أن توقع عليه حركة حماس والجهاد الإسلامي بعد إزالة بعض الأمور التي لا اعتقد انها أمور أو عقبات أساسية، ولكنها ربما تكون أموراً إجرائية وشكليات أكثر من أي شيء آخر). ومن جانب آخر عبَّر المواطنون فى قطاع غزة عن استيائهم الشديد لعدم السماح لهم بالتوجه الى القدس المحتلة للصلاة فى المسجد الاقصى المبارك نظراً للاجراءات الاسرائيلية التعسفية التى حالت دون وصولهم لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان فى المسجد الأقصى. ودعا مواطنو غزة العالم أجمع للضغط على اسرائيل للسماح لهم بالصلاة داخل الأقصى وعدم ممارسة اجراءات عقابية جماعية بحق حرية العبادة.
|