* باريس - أ.ف.ب: رأى الخبير السياسي اللبناني جوزيف بحوت أن تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي أشار إلى احتمال تورط سوريا، يمكن أن يكون (بداية تفاوض أو بداية مواجهة) لدمشق مع الأسرة الدولية. وقال بحوت إنها بداية تفاوض أو بداية مواجهة.يمكن أن ندخل معركة مؤلمة جداً، موضحاً أن التقرير الذي سلم إلى الأمين العام للأمم المتحدة يدرج في إطار مساومات سياسية. وتساءل بحوت الخبير في الشؤون اللبنانية ويعمل في التدريس في فرنسا: هل هي طلقة إنذار موجهة إلى نظام دمشق؟ أو حشر الأطراف لدفعهم إلى التعاون مع لجنة التحقيق التي أكدت على عدم التعاون بشكل كافٍ من جانب سوريا المتهمة بأنها (أرادت تضليل) التحقيقات؟.ورأى بحوت أن التقرير المروع على الصعيدين السياسي والمعنوي.. ضعيف على الصعيد القضائي ويطرح أسئلة أكثر مما يقدم إجابات.كما أكد هذا الخبير أنه (يشكك) في إمكانية أن يتمكن القضاة اللبنانيون المكلفون مهمة متابعة التحقيق من استجواب أعمدة النظام السوري الذين تحدث التقرير عن احتمال تورطهم مثل آصف شوكت رئيس شعبة المخابرات العسكرية وصهر الرئيس السوري بشار الأسد أو ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري قائد الحرس الجمهوري.
|