Friday 14th October,200512069العددالجمعة 11 ,رمضان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "زمان الجزيرة"

الأربعاء 4 من رمضان 1392هـ الموافق 11 أكتوبر 1972م العدد 427الأربعاء 4 من رمضان 1392هـ الموافق 11 أكتوبر 1972م العدد 427
ضيفنا اليوم
مع الرئيس عبدالله بن جبير

لم أكن أعرفه من قبل فإذا برائحة الأخلاق تعبق من فيه والابتسامة الدائمة لا تفارق محياه، لقد كان غزير المعلومات عذب الأسلوب ولقد كان زميلا لنا في (محنة المتاعب) ولكنه متقاعد الآن على حد قوله.. رحب بي عندما عرف مهمتي ترحيبا حارا. وأبدى استعداده للإجابة على أسئلة الجزيرة.. فكان للجزيرة معه هذا اللقاء الممتع.
وقبل أن ندخل في الحوار يجب عليَّ عزيزي القارئ أن أعرفك به.
فهو شاب في مقتبل العمر لم يتجاوز بعد السابعة والعشرين من عمره دائم الحيوية والنشاط إنه: الرئيس عبدالله بن إبراهيم الجبير مساعد رئيس شرطة النجدة والعلاقات بالرياض.
برنامجه اليومي
خلال رمضان:
النهوض في الساعة الرابعة صباحا لتناول وجبة السحور مع الوالد والإخوة إلى أن يأتي وقت صلاة الفجر فأتهيأ لأدائها في المسجد ثم أعود بعد انتهاء الصلاة لأخذ قسط من الراحة. موعد عملي في الساعة التاسعة ثم أذهب للعمل وأمكث فيه حتى الساعة الثانية والنصف. تتخللها صلاة الظهر في حينها ووقتها ثم العودة للمنزل حتى الساعة الرابعة ثم المجيء للعمل والمكوث فيه حتى يحين موعد الإفطار وفي بعض الأحيان يصادفني أن أتناول فطوري في مكان عملي أو في المنزل حسب ظروف العمل حتى تحين الساعة السابعة والنصف فأقوم لأداء صلاة العشاء ثم أعود لمباشرة عملي بالزي الرسمي حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وأحيانا إلى الساعة الثانية وأحيانا إلى الفجر.
أحاسيسه ومشاعره بمناسبة قدوم الشهر المبارك:
هو إحساس كل مسلم يترقب شهر الخير والبركة لأداء الركن الرابع من أركان الإسلام بعد غيبة دامت 11 شهرا قضاها الإنسان في (فوضوية) مع نفسه وأنا أعتقد أن شهر الصوم بالإضافة إلى معناه الروحي فيه أكثر من معنى إنساني.. وهو عامل تنظيمي لحياتنا، ومن المعروف أن شهر رمضان فضله الله سبحانه وتعالى على بقية الشهور بإنزال القرآن فيه ووجود ليلة خير من ألف شهر كما أن المسلمين انتصروا في هذا الشهر في أكثر من معركة.
ذكرياته عن رمضان المبارك:
ذكريات مملوءة بالسعادة ومن كثرتها لا أتذكرها حيث إن الإنسان بطبعه ينسى الحادث السعيد وبأسرع ما يمكن إلا أن السعادة تتخللها بعض الذكريات المعاكسة للمفهوم السابق وعلى سبيل المثال: فقد تعرضت في الساعة الأولى والليلة الأولى في شهر رمضان الماضي لحادث عندما كنت أؤدي واجبي وخلاصته: أنني انتقلت لحادث تصادم وقع بين سيارتين وأثناء معاينتي له اصطدم بالسيارتين سيارة ثالثة فنتج عن هذا الاصطدام المفاجئ أن أصيب من حضر الحادث الأول من الجمهور واصبت أنا من ضمنهم إصابات بسيطة منعني ذلك عن المشاركة لأداء الواجب خلال شهر رمضان.
أطرف موقف:
في يوم من أيام رمضان عام 1390هـ ذهبت من عملي في شرطة النجدة بالرياض بسيارتي وذلك قرب المغرب متجها إلى منزلي في الملز وفي طريقي وقفت سيارتي لخلوها من الوقود في الوقت الذي أسمع صوت المدفع وكان الشارع خاليا إلا في سيارة قادمة فظننت لضيق الوقت أن صاحبها سيواصل سيره لإدراك إفطاره مع أهله وكان توقعي خاطئا فإذا به يقف بجانبي ويعرض علي إيصالي إلى منزلي فقبلت وركبت معه وإذا به يصطحب معه بعض الأطعمة الرمضانية فتناولت إفطاري معه في السيارة.
الوقت المفضل
في شهر رمضان:
عادة أجد في شهر رمضان المبارك راحة نفسية وهذه من حكمة الله كما أن هناك راحة لي عندما أؤدي واجباتي العملية وكانت خالية من الحوادث أو المشاكل، أي عندما تمضي الأربع والعشرين ساعة ولم تسجل النجدة فيه أي حادث.
الطبق المفضل:
الثمرة والقهوة. وأعتقد أن غالبية الناس يفضلون وجودهما على مائدة الإفطار.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved