وفيات المشاهير

* 1092 الوزير أبي علي الحسن علي بن إسحاق، المعروف بنظام الملك، أحد مشاهير الوزراء في التاريخ الإسلامي، وصاحب المدارس النظامية. تلقى نظام الملك تعليماً طيباً، حيث حفظ القرآن الكريم، وتعلَّم العربية، وألمَّ بالفقه والحديث، ودرس الآداب التي تتعلق بأمور السلطنة، وإلى جانب ذلك تحلَّى بالفطنة والذكاء والحكمة والعقل، والقدرة على تصريف الأمور، والكياسة وحسن السياسة. اتصل نظام الملك بداود بن ميكال بن سلجوق أخي السلطان طغرل بك، وكان يحكم خراسان، فلما عمل معه أُعجب داود بكفاءته وإخلاصه، وألحقه بحاشية ابنه ألب أرسلان، وقال له: (اتخذه والداً، ولا تخالفه فيما يشير به). وعقب تولي ألب أرسلان السلطنة أقر (الكندري) على الوزارة وحاول الكندري من جانبه أن يكسب رضا السلطان؛ أملاً في الاحتفاظ بالوزارة، لكن ذلك لم يدم طويلاً، فسرعان ما تغيّر عليه السلطان وأوجس منه خيفة، وكان لنظام الملك يد في هذا التغيّر والتحريض على عزله من الوزارة، فأقدم السلطان على خلعه في يناير 1064 وسجنه، ثم لم يلبث أن قتله بعد نحو عام. وبعد عزل الكندري تولّى نظام الملك الوزارة. وقدّم الوزير نظام الدولة للحضارة الإسلامية قبل رحيله ما لم يقدمه الكثير من الملوك والسلاطين.
* 1095 المعتمد بن عباد، أشهر ملوك دولة الطوائف التي قامت في الأندلس في القرن الخامس الهجري، بعد انهيار دولة الخلافة الأموية، اشترك مع يوسف بن تاشفين في تحقيق النصر على القشتاليين في معركة الزلاقة، ثم زالت دولته على يد شريكه في النصر بعد أن دخل قرطبة، ومات المعتمد بن عباد غريباً في منفاه ب(أغمات) بالمغرب.
* 2002 الرئيس التنزاني الأسبق جوليوس نيريري عن عمر يناهز 77عاماً. وقد مات في أحد مستشفيات لندن بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم اللوكيميا.
قاد نيريري الكفاح في تنزانيا من أجل الحصول على الاستقلال عن الاحتلال البريطاني في الخمسينيات وأصبح أول رئيس للبلاد عام 1962. وترك الحكم عام 1985 طواعية ليخصص وقته لممارسة هوايته في الزراعة والقيام بمهام دبلوماسية غير رسمية في مجال تسوية الصراعات وبخاصة في القارة الإفريقية.