* الدمام - تقرير - سامي اليوسف: فور إطلاق الحكم الإنجليزي إجراهام بول صافرة نهاية مباراة الرد بين منتخبي البحرين وأوزبكستان بالتعادل السلبي أطلقت الألعاب النارية لتضيء سماء استاد البحرين الوطني وسط صيحات وآهات وتصفيق وتفاعل من الجماهير البحرينية التي احتشدت في جنبات الملعب وبلغ تعدادها قرابة الـ(30) ألف متفرج بينما حرص نجل ولي العهد البحريني الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة ورئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مملكة البحرين الشيخ فواز بن محمد آل خليفة على النزول لأرضية الملعب لتهنئة اللاعبين على أدائهم وروحهم القتالية. وانطلقت مسيرات الفرح بالمزامير والأعلام وصور المنتخب والقيادة والأناشيد الرياضية الوطنية وتلك الخاصة بالمنتخب البحريني تصدح من أجهزة التسجيل في سيارات المواطنين الذين جابوا الشوارع حتى الساعات الأولى من الفجر في سهرة رمضانية لا تُنسى ابتهاجاً واحتفالاً بتأهل الأحمر لمقابلة رابع تصفيات مجموعة الكونكاكاف ترينيداد وتوباغو أو غواتيمالا في الملحق الأخير للحاق بركب المنتخبات المتاهلة إلى مونديال كأس العالم 2006 في ألمانيا بعد تجاوز عقبة أوزبكستان في الملحق الآسيوي. وكان المنتخب البحريني قد تعادل في طشقند في مباراة الذهاب المعادة من لدن الفيفا (1- 1) بهدف طلال يوسف والأوزبكي ماكسيم ثم تعادلت سلبياً لتصعد بمجموع المباراتين بفارق الأهداف. وفي حال تأهل المنتخب البحريني إلى المونديال، لأول مرة في تاريخ الكرة البحرينية، فسوف يكون المنتخب العربي الثالث بعد الوصول الرسمي لمنتخب المملكة العربية السعودية ومنتخب تونس. وقد كان غياب مهاجم دينامو كييف الأوكراني ماكسيم شاتسكيخ بسبب الأنفلونزا الحادة التي ألمت به مؤثراً على أداء وخطورة منتخب أوزبكستان في مباراة الرد الحاسمة، فيما عاد بعد غياب طويل دام سبعة أشهر بسبب إصابته بالركبة هداف آسيا والمنتخب البحريني المهاجم علاء حبيل للمشاركة في الدقائق الأخيرة بسيناريو متشابه في مباراتي الذهاب والرد.
|