شن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم هجوماً عنيفاً على التعاملات المالية المتبعة في كرة القدم، محذراً من أن رأس المال الغربي المفرط يمكن أن يفسد اللعبة. وخص بلاتر بكلامه اللاعبين نصف المتعلمين الذين يقودهم وكلاء أعمال غير مناسبين. ونقل قول بلاتر لصحيفة فاينانشال تايمز: (إنه من غير المقبول أن يحصل اللاعب على ما بين 6 و8 ملايين دولار في السنة في وقت لا تتعدى ميزانيات بعض الأندية التي تشارك في دوري أبطال أوروبا نصف هذا المبلغ). كما أبدى بلاتر اهتمامه بمصادر الأموال التي تضخ في هذه الرياضة، مشيراً إلى أنها تجيء من أفراد لديهم اهتمام قليل أو ليس لديهم أي اهتمام بالمرة بمصلحة اللعبة ويتخذون من كرة القدم ستاراً لأعمالهم السرية. وقال إن الاتحاد الدولي لكرة القدم لن يقف ساكناً إزاء جشع الذين يوجهون كرة القدم في العالم ووعد باتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء هذا الوضع. واختتم بلاتر هجومه بتوجيه انتقادات قاسية إلى سياسة استقطاب اللاعبين الصغار بهدف الاستفادة من إعادة بيعهم، مشيراً إلى أن هذا الأمر يمثل نوعاً جديداً من العبودية.
|