|
انت في "الرأي" |
|
إن الحاجة باتت ملحة للإرشاد النفسي والتوجيه التربوي بسبب الزيادة المضطردة في عدد السكان مما أثر سلباً على استيعاب المدارس لتلاميذها - وبالتالي السعي إلى إنشاء المزيد من المدارس لكي تقبل الزيادة في عدد التلاميذ وهذا نتج عنه زيادة عدد التلاميذ الملتحقين بالمدارس وهذا ما نلاحظه اليوم في المدن والذي نتج عنه مشكلات مدرسية تتمثل في مشكلات الفروق الفردية في الفصول ومشكلات التكيف الدراسي ومشكلات التأخر الدراسي ومشكلات وقت الفراغ ومشكلات التعرف على قدرات واستعدادات وميول التلاميذ وكيفية استثمارها، ومشكلات بناء المناهج الدراسية لتتلاءم مع احتياجات المجتمع، ومشكلات تدريب التلاميذ وإعدادهم للحياة العملية بعد التخرج من المدرسة في حالة انعدام الرغبة أو القدرة على استكمال الدراسة الجامعية ولمواجهة جميع هذه المشكلات وغيرها نشأت الحاجة الملحة إلى من يتولى التصدي لها داخل المدرسة على أسس عملية ووفق أساليب فنية متخصصة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |