|
انت في "الرأي" |
|
الدين الإسلامي هو الطريق إلى إبقاء ودوام القيم الأخلاقية التي تعتبر إطاراً مرجعياً لسلوك الفرد وأسلوب حياته. والقيم الإسلامية قيم راسخة ثابتة غير قابلة للتبديل. والإسلام جاء مكملاً لمكارم الأخلاق، وهو دين المعاملة الطيبة والأسلوب الحسن، ودين الرحمة. والأخلاق هي الدعامة الأولى لحفظ كيان المجتمع، فبرامج التوجيه الأخلاقي من أهم البرامج التي تقوم في مجال التربية في المجتمعات، لكن إذا أطرت بالدين السماوي أصبحت ثابتة. ولذا فإن الدول الإسلامية تسعى إلى تربية أفرادها تربية إسلامية، والبعد عن الانحراف، وغرس الوازع الديني داخل الأفراد. فغرس الآداب تزين الطالب وتكون لديه الشعور بالمحبة للفضائل والقيم الأخلاقية الحميدة، وفي أساليب التفاعل الاجتماعي كالعدل والتعاون على الخير والتراحم وإتقان العمل والابتعاد عن الرذائل والشرور، وتكوين شخصية للطالب من خلال التأكيد على السلوك الحسن والابتعاد عن الشبهات وتكوين حالة نفسية متكاملة يتوافق فيها السلوك مع المعتقدات. فالإسلام دين الخلق، فالمداومة على الخلق تعطي الصورة الحسنة للدين الإسلامي، ولذا فإن الاستمرارية وحث رجال التربية على إعطاء الطلاب نموذجاً تطبيقياً للأخلاق الحسنة ليكونوا قدوة لأبنائهم الطلاب من واجبات المدرسة. فالبيئة المدرسية من المديرين والمعلمين والعاملين يجب أن يتمتعوا بصفات وأخلاق حميدة، لأن البيت إعطى المدرسة فلذة كبده ويتطلع إلى أن يتعلم ويرى ما يتعلمه في من يعلمه. وبداوم القيم تدوم الأمم ويتعايش الناس بالمحبة والخير، ويغلب الخير على الشر فيدوم الاستقرار والأمن. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |