* الرياض - أحمد القرني: يفتتح وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع الندوة العلمية الإقليمية الأولى تحت عنوان (حقوق الإنسان ومرضى نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وذلك يومي 24-25 شوال 1426هـ الموافق 26-27 نوفمبر 2005م تمشياً مع قرار مجلس وزراء الصحة العرب في اجتماعه الأخير بجامعة الدول العربية. صرّح بذلك ممثل منظمة الصحة الدكتور عوض أبو زيد مختار. وأشار (للوطن) إلى أن الهدف من إقامة هذه الندوة هو رفع درجة الوعي بين المواطنين ومنظمات المجتمع المدني والأجهزة الحكومية ذات الصلة فيما يتعلق بالمصابين بمرض نقص المناعة الايدز (HIV) وأسرهم وكيفية التعامل معهم كضحايا وليس كمجرمين لهذا المرض وعدم نبذهم والتعامل معهم بتعالٍ واتاحة الفرص لهم بالعمل والإقرار بالمدرسة بالنسبة لأطفالهم والتعاون معهم بإنسانية دون اللجوء لخدشهم والإساءة لهم ولأسرهم وخصوصاً أطفالهم إذ إن معظم المرضى ضحايا بطريقة أو بأخرى وكثير من الحالات تحدث نتيجة للتغذية الدموية أثناء المرض او استعمال فرشاة الأسنان أو أمواس الحلاقة بطريقة مشتركة لعدم الوعي بما ينتجه من هذه الأشياء من أمراض حتى غير المعدية بالإضافة إلى مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز والهدف الآخر هو تفعيل إقرار دول مجلس العرب في اجتماع الأخير بجامعة الدول العربية والذي ينادي باحترام حقوق المرضى المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة والتعاون معهم بشكلٍ إنساني. وأوضح الدكتور مختار أن المشاركين في هذه الندوة عدة جهات متمثلة بمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية حيث سيقدم المدير الإقليمي لشرق المتوسط معالي الدكتور حسين الجزائري ورقة عمل في هذا المجال وكذلك المستشار الشخصي للمدير الإقليمي الدكتور هشام خياط بورقة عمل بعنوان (الأمراض المعدية في الإسلام) بالإضافة إلى مشاركات مهمة من المختصين في وزارة الصحة وكلية الطب جامعة الملك سعود ومستشفى الملك فيصل التخصصي ووزارة التربية والتعليم ومكتب مفوضي لاجئين واليونيسيف ومكتب منظمة الصحة العالمية في المملكة.وهذه الندوة تؤكد حرص منظمات الأمم المتحدة على التعاون بما يؤدي إلى الارتقاء بالصحة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
|