* لندن - طلال الحربي: أكد وزير الداخلية البريطاني باول جوجينز ل(الجزيرة) عقب تسليم الحكومة البريطانية مسودة قانون الإرهاب الجديد لمجلس العموم البريطاني تمهيدا لمناقشته أن القانون الجديد ليس ضد المسلمين بل ضد الإرهاب، وطلب من جميع المسلمين التعاون مع رجال الشرطة مثلهم مثل باقي أعضاء المجتمع وأكد أن واجب الحكومة حماية حياة مواطنيها، وعن وجود أجندة مخفية في هذا القانون ضد البعض نظراً للونهم أو أصلهم أو مذهبهم أكد أنه لا يوجد مثل هذه الأجندة، والجميع متساوون أمام هذا القانون، ولن يُحاسب إلا المخطئ وعن تطبيق هذا القانون بين الوزير جوجينز أن القانون سيمر بمراحل دستورية فسيناقش في مجلسي العموم واللوردات، ومن ثم سيأخذ طريقه إلى حيز التنفيذ وسيتم مراقبة تطبيقه. وعن تفتيش الأشخاص وإيقافهم في الطريق أكد أنه لابد من أن يكون عند الشرطة سبب مقنع لذلك، ولابد من مراقبة هذه الصلاحيات التي منحت لرجال الأمن، وإننا عندما نرى رجال الأمن فلا بد أن نتذكر أنهم موجودون لحمايتنا ولابد من بناء الثقة بين الشرطة والحكومة والمجتمع. وفي رسالة واضحة للمسلمين بيَّن وزير الداخلية البريطاني أن الحكومة تحاول جاهدة بناء علاقة جيدة مع الجالية المسلمة والجاليات الأخرى بغض النظر عن اصولهم، وقمنا بعمل الكثير في هذا المجال والقانون الجديد هو للقبض على الارهابيين وليس المسلمين وأعتقد أن المسلمين الطيبين المسالمين يجب ان يشجعوا ويدعموا هذا القانون.وعن التعرض للمسلمين من قبل الآخرين بسبب لونهم أو دينهم فقد اكد ان ذلك مرفوض تماما ويحاسب عليه القانون، ومن المفيد ذكره أن أهم التعديلات على هذا القانون هو الحجز بدون تهمة من 14يوما إلى ثلاثة أشهر، كما يتم الاعتقال لمن يشجع أو يمجد أو يؤيد عملا ارهابيا سواء بالقول أو الفعل.
|