تحل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والبلاد تستشرف عهداً جديداً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وهي ذكرى نستلهمها في قلوبنا كدافع لمزيد من الرخاء والأمن والتنمية المستمرة، وقد بدأت بشائر هذا العهد الجديد جلية في توجيهات خادم الحرمين الشريفين لمواصلة توسعة المسجد النبوي الشريف والمكرمة الملكية الكريمة المتمثلة في زيادة الرواتب ودعم المؤسسات المالية لتساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطن. ونحن نحتفي بهذه المناسبة لنؤكد من جديد وقوفنا خلف قيادتنا الرشيدة لتحقيق الأمن والاستقرار والتصدي لافراد الفئة الضالة التي تسعى لنشر الفساد في هذه الارض التي هي مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين، وحثهم في الوقت ذاته للاستجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين التي جددها لهم بهذه المناسبة للتخلي عن أعمالهم الضالة والعودة إلى أحضان الوطن. سائلين الله العلي القدير ان يعيد هذه الذكرى والبلاد تنعم بمزيد من الرخاء والأمن والسلامة والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
|