في مثل هذا اليوم من عام 1998 أكد مايك ماكوري المتحدث باسم البيت الأبيض في إدارة الرئيس الديموقراطي في ذلك الوقت بيل كلينتون أن الرئيس بيل كلينتون خدعه في قضية مونيكا لوينسكي وزوده بمعلومات كاذبة رددها ماكوري على مسامع الصحفيين ثم اتضح فيما بعد أنها على غير الحقيقة. وقدم مايك ماكوري اعتذاره للصحفيين عن كذبه عليهم في الردود على أسئلتهم كما قدم استقالته من منصبه في البيت الأبيض. ?وقال ماكوري في تصريحات للصحفيين المعتمدين في البيت الأبيض عندما تفجرت هذه القضية في يناير 1998 قررت ألا آتي إلى هنا لكيلا أكذب عليكم كما فعل بعض أسلافي لكن الرئيس خدعني فجئت وخدعتكم أنتم أيضا إن ما حدث كان خطأ كبيرا من جانب كلينتون وأعترف بذلك. وكان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون قد تعرض لواحدة من أكبر الفضائح التي تعرض لها رئيس في تاريخ الولايات المتحدة وكادت تطيح به من البيت الأبيض على غرار الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون. فقد نشرت وسائل الإعلام نقلا عن إحدى السيدات أن كلينتون أقام علاقة جنسية مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي ولكن كلينتون نفى وجود مثل هذه العلاقة تماما في البداية بل إنه أدلى بشهادة أمام الكونجرس الأمريكي تحت القسم القانوني ونفى فيها هذه العلاقة مما جعله يواجه تهمة الكذب تحت القسم وهي تهمة كافية لإقالته وملاحقته قضائيا بعد أن تأكد وجود مثل هذه العلاقة. استغرقت هذه الفضيحة فترة الرئاسة الثانية للرئيس كلينتون بالكامل ولكنه نجح في الإفلات من مصير نيكسون بعد انتهاء التحقيقات وتقديم اعتذاره للشعب الأمريكي.
|