يقول المثل: رضا الناس غاية لا تدرك.. هكذا قيل فجاء بعض المتفائلين فتصرف بنصه ليكون هكذا: (رضا الناس غاية قد تدرك) وبعد التجربة أؤكد أن رضا الناس غاية لا تدرك إذا أراد أي منا البحث عن رضا كل الناس. ومن خلال عملي الصحفي تأكد لي أن هناك نوعية من البشر قد ترضى عنك إذا حققت كل رغباتها ولو تعذر تحقيق اليسير منها لسبب أو لآخر صبت عليك جام غضبها.. وقد شكوت هذا الأمر إلى أحد أصحاب التجارب في الحياة فقال: الذي يجب أن ترضيه هو ضميرك في حسن أداء عملك وألا تلتفت إلى كل ناعق ما دمت تتعامل مع الجميع بأمانة وصدق. قلت له: ما أجمل هذا الرأي وما أثقل حمله لكنني كنت وما زلت أحاول تطبيقه أتمنى أن أنجح بالشكل الذي يرضى عنه ضميري وكل صاحب ضمير. فاصلة (مالا يدرك جله لا يترك كله!!) فاصلة أخرى (من عرف ماذا يريد.. وأتقن ما يعمل فلا يضيره لوم لائم) آخر الكلام للشاعر الكبير حجاب بن نحيت:
من حبني رخّصت له كل غالي لازم بحبي يلحق اللي تمناه ومن صد لو هو من ملوك الجمالي أصد وأوريه الجفا وأتحداه |
وعلى المحبة نلتقي
|