* الرياض - الجزيرة:
كشفت المجموعة العربية للتعليم والتدريب في السعودية إنها تجري حالياً مشاورات مع عدد من الجامعات الكندية والأمريكية والأوروبية والنيوزلندية لصياغة آلية للشراكة في بناء جامعة متعددة الجنسيات التخصصات للطلاب والطالبات في المملكة وتخضع لنظام وزارة التعليم العالي السعودية.
أوضح ذلك أحمد بن عبدالرحمن الطويل العضو المنتدب للمجموعة مدير عام أكاديمية الفيصل العالمية وذلك عقب لقائه مؤخراً في الرياض وفداً يمثل جامعة نيت الكندية.
وشملت مباحثات الجانبين والتي رأسها نيابة عن الأمير عبدالعزيز بن فهد الفيصل رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية للتعليم والتدريب العضو المنتدب في المجموعة مدير عام أكاديمية الفيصل العالمية أحمد بن عبدالرحمن الطويل التفاهم المبدئي حول آلية التعاون في بناء نظام للجامعة المقترحة والتي من المتوقع أن يكون أهم الشركاء فيها خلال المرحلة الأولى جامعة نيت الكندية وجامعة مونتانا الأمريكية وذلك بعد صياغة مناهج تتناسب واحتياجات المملكة في المرحلة المقبلة، وأكد الطويل أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التفاهم خلال زيارة وفد من الأكاديمية لعدد من الجامعات المتخصصة في بعض الدول الأوروبية لإيجاد شريك ثالث يمثل الكتلة الأوروبية في الجامعة إضافة إلى جامعة نيوزلندية سيتم الإفصاح عنها بعد إنهاء مرحلة التفاوض الأولية في هذا الخصوص.
ويأتي هذا التوجه متزامناً مع قرب دخول المملكة لمنظمة التجارة العالمية بإيجاد عدد من الشراكات العالمية لمواجهة الطلب على برامج التعليم العالي في المرحلة المقبلة، حيث من المتوقع أن تعلن المجموعة العربية للتعليم والتدريب إنشاء الجامعة بعد الرفع لوزارة التعليم العالي في المملكة بدراسة المشروع وأخذ الموافقة على إنشائها والذي من المتوقع أن يكون مقرها الرئيس بمدينة الرياض، وفرعان في كلٍّ من منطقة الحدود الشمالية ومنطقة عسير وتقدم تخصصات في تقنية المعلومات والإدارة والاقتصاد واللغات الحية والتخصصات الطبية وذلك بالتعاون مع الجامعات الموافق على دخولها كشريك أجنبي.
| 
"الاقتصادية"