Sunday 2nd October,200512057العددالأحد 28 ,شعبان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاقتصادية"

الخلف لـ( الجزيرة ):الخلف لـ( الجزيرة ):
نفكر مستقبلاً في تحويل الرواد إلى شركة مساهمة ونسعى إلى تأسيس كلية للعلوم الإدارية

* الرياض - حازم الشرقاوي:
أكد عبد الله بن إبراهيم الخلف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرواد للتربية والتعليم والمشرف العام على مجموعة مدارس الرواد ل(الجزيرة) أن مدارس الرواد في الرياض شركة مساهمة مغلقة فتأسيسها كان للاستثمار في التربية والتعليم وبناء سواعد الوطن الفتية، وأضاف: سنفكر في المستقبل في تحويل مدارس الرواد إلى شركة مساهمة مفتوحة على ألا يؤثر ذلك في سياستها ورسالتها التربوية والتعليمية.
وقال الخلف: تتجه مؤسسة الرواد إلى الاستفادة من نظام التعليم الأهلي الذي سمح بإنشاء الكليات الأهلية فاتجهت إلى تأسيس كلية الرواد للعلوم الإدارية انسجاماً مع توجهات حكومتنا الرشيدة في تحقيق تكامل بنائي بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي في توفير التعليم العالي لأبناء وبنات المملكة واستيعاب الأعداد المتزايدة من خريجي الثانوية العامة، وتوفير تخصصات علمية تتوافق مع احتياجات سوق العمل، كما أنها تسهم في توفير وظائف متنوعة لهم.
ووضعت كلية الرواد خطتها منذ وقت طويل مبكر لكل ما تحتاج إليه العملية الأكاديمية والإدارية سعياً إلى تقديم مستوى أكاديمي وتعليمي متميز لا يقل عن أمثاله في الكليات العالمية في مجال العلوم الإدارية، وقريباً - بإذن الله تعالى - نعلن عن انطلاقة كلية الرواد.
وحول شكوى بعض أولياء الأمور من ارتفاع الرسوم الدراسية للمدارس الخاصة قال الخلف: إن التعليم الأهلي استثمار تربوي، وهو رافد مهم وداعم أساس للتعليم الحكومي العام ومالك المدرسة الأهلية لا يمكن أن يؤدي رسالته التربوية في بناء الجيل إن لم يحقق كسباً مالياً والرسوم المدرسية تخضع لاعتبارات مالية دقيقة تبنى على حسابات التكلفة والعائد، ولكي تقوم المدرسة بواجبها التربوي يلزم أن تكون في مبنى يحقق لها متطلباتها في رعاية الطلاب، ويجب أن تصل إلى المعلم الكفء الذي يبني ويربي ويعلم، والمعلم يحتاج إلى برامج تدريبية لتطوير مهاراته، ولا بدّ من اكتمال التجهيزات والوسائل التعليمية التي تساعد المعلم على أداء رسالته والمدارس الأهلية تتنافس فيما بينها على تقديم برامج تربوية لرعاية الطلاب وبناء شخصياتهم وتقديم مناهج وبرامج تعليمية تعزز تحصيلهم العلمي وتبني فكرهم وكل هذا يحسب من التكلفة وعلى ولي الأمر أن يختار من بين المدارس ما ترضي طموحه ويثق بها لتكون محضناً لابنه بما يتوافق مع حاجاته وإمكاناته.
أما الوسائل المناسبة لتخفيض هذه الرسوم فقال: تشترك قطاعات حكومية واقتراحاتنا في اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي عدة، منها زيادة الدعم الحكومي للمدارس الأهلية؛ لأنه يخفف العبء عن المدارس الأهلية ولن يكون الدعم مكلفاً مقارنة بتكلفة التعليم العام على الحكومة، وكذلك تقديم دعم للمدارس الأهلية بتخصيص أراض لتقيم عليها مبانيها أسوة بالمصانع وكذلك تخفيف رسوم الكهرباء وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تكون دعماً للمدارس الأهلية.
وحول أهم الجوانب التي تتميز بها مدارس الرواد أكد الخلف أن أهمها السعي المستمر لتطوير العملية التربوية والتعليمية وتجاوز الصعوبات والمعوقات، ليمكنوا الطلاب من التعلم إلى أقصى درجة تستطيعها قدراتهم، وتساعدهم على التربية الشاملة المتوازنة المتكاملة.
إلى جانب هذه المتطلبات سعت المدارس إلى الوصول إلى المعلم الكفء الذي يتمكن من توظيف إمكانات المدرسة لتهيئة المناخ التربوي المناسب لعملية التعلم والتعليم، وقد صادفوا في ذلك ندرة المعلم الناجح، ولكنهم بالسعي الدائم والمتابعة الحثيثة والتوجيه والرعاية المستمرة للمعلمين، وتطوير أدائهم استطاعوا الوصول إلى نخبة من المعلمين المتميزين متنوعة في تخصصاتها وثقافتها، متميزة في أدائها وأخلاقها على قدر عال من المسؤولية والعطاء والإخلاص.
وانسجاماً مع توجهات ولاة الأمر للمؤسسات التعليمية في توظيف السعوديين من خريجي الجامعات السعودية، فقد استقطبت المدارس عدداً من الشباب السعودي المؤهل للعمل في المدارس في مختلف الوظائف التعليمية والإدارية مع منحهم ميزات تساعدهم على الاستقرار والعطاء؛ إذ بلغ عدد المعلمين والمعلمات السعوديين في المدارس ما يزيد على مائتين وعشرين معلماً ومعلمة من إجمالي العاملين في المدارس.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved