* الجزائر - محمود أبو بكر: أكد عبدالعزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، الأربعاء، في ندوة صحفية بالمركز الدولي للصحافة أن الحكومة سوف تعكف بعد إعلان نتائج الاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية على إعداد النصوص القانونية والتنظيمية من أجل تجسيد ما جاء فيه من تدابير لتحقيق الأمن والسلام في كامل ربوع البلاد. وقال بلخادم: لا يوجد في الجزائر مَنْ يرفض المصالحة والسلام، مشيرا إلى أن ضعف نسبة الإقبال في منطقة القبائل مرده استجابة غالبية السكان بها لنداء المقاطعة الذي أصدره حزبا التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية وجبهة القوى الاشتراكية. وأضاف بلخادم: إن الديمقراطية تعطي الحق للناخبين بالتصويت إما ب(نعم) أو ب (لا)، كما تعطيهم كامل الحق في الامتناع عن التصويت.. وهو سلوك من صلب الديمقراطية. وأكد بلخادم أن المصالحة والعفو لا يمكن أن يصدر عن الطرف الضعيف، بل إن العفو يوجد بيد الطرف القوي، وهو في هذه الحالة الدولة؛ لأن الأساس هو (العفو عند المقدرة). وبخصوص لقاءاته مع إطارات وقادة جبهة الإنقاذ المحظورة في الخارج، أكد بلخادم قائلا: لقد التقيت مع عدد كبير منهم وجميعهم أكدوا لي استعدادهم للعودة إلى البلاد بعد الاستفتاء من دون أي شروط مسبقة.
|