* جاكرتا - الوكالات: قتل ما لا يقل عن 32 شخصاً وأصيب 101 آخرون بجروح في انفجارات وقعت أمس في جزيرة بالي الإندونيسية وفق ما أعلن مسؤول في السفارة الفرنسية تفقد مستشفيين. وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس إن هناك 21 جثة في مستشفى سانغلا في الجزيرة فيما توجد في مستشفى غراها اسيه 11 جثة، لافتاً إلى أنه حصل على هذه المعلومات من إدارتي المستشفيين اللذين زارهما. وبين القتلى يابانية وأسترالي، كما أفاد المسؤول عن إصابة فرنسية بجروح طفيفة. ووقعت هذه الاعتداءات الدامية الجديدة بعد ثلاث سنوات من الاعتداءات التي ضربت بالي في تشرين الأول - أكتوبر 2002. وجرت الانفجارات بفارق بضع دقائق في منتجعي جمباران وكوتا في القلب السياحي للجزيرة. وقد نقلت الإذاعة الوطنية عن وزير الخارجية الأسترالي إلكسندر داونر أن أستراليّاً واحداً على الأقل قتل وجرح ثلاثة آخرون في الانفجارات التي استهدفت الجزيرة السياحية، وأفادت الإذاعة نقلا عن الوزير أن أجهزة قنصلية توجهت إلى بالي. ويذكر أن 88 أسترالياً قتلوا في اعتداءات تشرين الأول - أكتوبر 2002 في بالي من أصل 202 ضحية. من جهته قال الرئيس الإندونيسي سوسيلو بمبانغ يودويونو إن الانفجارات التي وقعت (هجمات إرهابية). وقال الرئيس في حديث للتلفزيون (من الواضح أنها هجمات إرهابية) ضربت (عشوائياً أمكنة عامة). واستدعت الحكومة مساء أمس في مطار حليم العسكرية في جاكرتا قادة الشرطة والجيش والاستخبارات الإندونيسية. كما قال مسؤول كبير في شرطة بالي إن الانفجارين اللذين وقعا على الجزيرة الإندونيسية أمس وأسفرا عن مقتل العشرات وإصابة ما يفوق المائة سببهما قنبلتان.وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه (قنبلتان إحداهما في جيمباران والثانية في كوتا). وهاتان منطقتان سياحيتان على الجزيرة. إلى ذلك ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس أن السفارة الألمانية فى جاكرتا وقنصلها الفخري على جزيرة بالي الإندونيسية يبعثان بتقارير مباشرة إلى فريق بوزارة الخارجية في برلين عن الموقف عقب وقوع انفجارات على الجزيرة. وتجري السفارة الألمانية في جاكرتا والقنصل في بالي اتصالات مستمرة على مدار أربع وعشرين ساعة يوميا مع فريق وزارة الخارجية. وكان معظم موظفي الحكومة الألمانية في عطلة أمس وقت وقوع الانفجارات حيث تقضى ألمانيا عطلة نهاية أسبوع مدتها ثلاثة أيام حيث ستحتفل بعد الاثنين القادم بيوم الوحدة وهو عيدها الوطني. واستهدف أحد الانفجارات مطعما يديره مواطنون ألمان ويحمل اسم راجا ويقع بوسط منطقة كوتا السياحية التي شهدت في 12 تشرين الأول - أكتوبر 2002 تفجيرات دامية أودت بحياة 202 .
|