سباعي عثمان أديب يعشق الصحافة إلى درجة كبيرة ويحب المدينة -الجريدة- إلى الحد الذي لم يفكر في يوم من الأيام التخلي عنها رغم أنه رافق مسيرتها خلال عمرها في عهد المؤسسات. يخجلك الزميل بأخلاقه العالية ويفرض عليك احترامه لأنه رجل لا يحاول أن يسيء إلى أحد، وإن أساء فبقدر أقل بكثير مما يتعرض إليه هو شخصياً من إساءات يقوم بها الآخرون ضده. وعلى الرغم من ثقافة الزميل الجيدة وسعة اطلاعه إلا أن صفحته الأدبية ليست دائماً في المستوى المطلوب، ربما لأن مستواها يتباين بين أسبوع وآخر تبعاً لتباين مزاج الزميل وربما لأن سباعي يفضل أن تكون لصفحته صفة الهدوء والمجاملة ولو في بعض الأحايين. آخر أخبار الزميل أنه يسهر الليل ويتواجد نصف النهار في مكتبه بالجريدة ويقدم عملاً كبيراً لا يظهر بتوقيعه إلا القليل منه.
|